"نفسي يتم بناء المدرسة وتجهيزها بأحداث المعامل العلمية زي أي مدرسة في مصر"، هذه هي أمنية الطالبة آية إبراهيم عبد العزيز إبراهيم الأولى على الجمهورية في الدبلوم الزراعي، بمجموع 91.09%.
وتقول بنت مركز منشأة أبوعمر بالشرقية ، الطالبة آية إبراهيم عبد العزيز لـ"اليوم السابع"، إن سر تفوقي جاء من المدرسة ، بالرغم من أنها عبارة عن دور واحد بالطوب الدبش ومعروشة بالجريد، إلا أن أيمن عبد الكريم محمود مدير المدرسة كان يهتم بنا و يحرص علينا وعلى إتمام الحصص و شرح المناهج.
وأكدت أولى الجمهورية، اننى لم آخذ أي درس خصوصي، طوال مدرسة الدراسة، مضيفا انني سألتحق بكلية التربية شعبة زراعية ، لكي أكون معلمة قدوة بأستاذتي بالمدرسة .
ويكمل والد الطالبة و يدعي إبراهيم عبد العزيز إبراهيم بالمعاش، لم أتلق أي اتصال سواء من الوزير أو المحافظ أو المديرية للتهنئة حتي اليوم ، انني عرفت بحصول نجلتي علي المركز الأول من خلال أحد المدرسين الذي كان يتبع المؤتمر عبر التليفزيون وعلم الخبر، مضيفا بصوت به نبرة شجن " الفرحة فرحة القلب، وليس تكريم الوزير".
وأكد الأب أنني لدي 5 أبناء جميعهم التحقوا بالمدرسة الزراعية بالرغم من تفوقهم الدراسي، ورفضت الحقهم بالثانوي العام لكونه مكلف وفي غير مقدرتي المادية.
الطالبة المتفوقة وسط أسرتها
الطالبة آية أولي الجمهورية وفرحة أسرتها
الطالبة آية إبراهيم عبد العزيز أولي الدبلوم الزراعي
وعن المدرسة أوضح والد الطالبة المتفوقة، أنها كانت جمعية زراعية، ونحن الأهالي قمنا بناء منها دور بالطوب الأبيض معروش بالجريد ، ذلك لحين بناء مدرسة على الأرض المخصصة ومساحتها 5 أفدنة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة