فى صيف 2006 ، طرح النجم أحمد السقا فيلمه "عن العشق والهوى" وتحديدا فى 28 يونيو، وحقق الفيلم وقتها نجاحا جماهيريا منقطع النظير، إذ جمعت المخرجة كاملة أبو ذكرى والسيناريست تامر حبيب، فى الفيلم بين أحمد السقا ومنى زكى ومنة شلبى وغادة عبد الرازق وخالد صالح وطارق لطفى وبشرى ومجدى كامل .
الفيلم يعد عودة للأعمال الرومانسية التى اختفت عن الشاشة الفضية منذ زمن طويل، والغريب أن تأتى تلك العودة باسم السقا، والذى كان وقتها ـــــ ولا يزال ـــــ نجم الأكشن الأول فى مصر، ولكن لأنه فنان ذكى، ومبدع، اتجه لتقديم اللون الرومانسى البحت، البعيد عن الكوميديا والأكشن، ليرتدى السقا ثوبا جديدا، نجح فيه بامتياز .
خطوط الفيلم المتشابكة والمعقدة، والتناول الفنى للمخرجة كاملة أبو ذكرى، جعلا من العمل لوحة فنية كاملة الأوصاف، فالأداء التمثيلي، وصل إلى ذروته بمعرفة المايسترو كاملة أبو ذكرى، وورق تامر حبيب، الذى تخصص فى هذا اللون من السيناريو منذ ظهوره .
بدأت أحداث الفيلم، بحب "عذرى" بين السقا "عمر" ومنى "عالية"، اللذان يخططان لحياتهما المستقبلية، وأثناء تلك النشوة، يكتشف عمر أن شقيقة عالية وهى غادة عبد الرازق "فاطمة" ما هى إلا فتاة ليل، حيث علم عمر بذلك من خلال شقيقه طارق لطفى، الذى قضى معها ليلة .
تنهار أحلام عمر، وتنهار معه عالية حينما علمت بالحقيقة، فكيف يمكن لإبن عمر ابن الحسب والنسب أن تكون خالته "طماطم" كما كان "دلعها" فى الفيلم، فيقرر تخطى الأزمة بزواج كلاسيكى تقليدى لا لون فيه ولا طعم، ولا رائحة، فينجب طفلا، وينشغل فى عمله، حتى يقابل منه "سلمى" التى تعمل لديه سكرتيرة، ويتقربان انسانيا وعاطفيا، فى احدى سفريات العمل، ويقضيان معا ليلة فى سكرهما، رغم زواج كل منهما، وبعدها تطلق سلمى من زوجها وتتزوج عمر عرفيا، ولكن تأتى اللحظة التى تخبره فيها أنها حامل، فيقرر اخبار زوجته الاولى "قسمت" بشرى ولكنها تطلب الطلاق، فيحاول عمر الهروب من الواقع والعودة للماضى، فيذهب لمكان عمل عالية ويستعيد الذكريات معها، وهى تعتقد أنه عاد حبا فيها، ولكن يكتشفان أن لقاءهما مرة أخرى مستحيلا لان عمر يحب سلمىى ولا يحبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة