تعرف على اتفاقية قطر وإيران المسئولة عن اختراق الحرس الثورى للدوحة

الأربعاء، 28 يونيو 2017 10:33 ص
تعرف على اتفاقية قطر وإيران المسئولة عن اختراق الحرس الثورى للدوحة تميم بن حمد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت السنوات الماضية صعود العلاقات بين قطر وإيران، رغم تحركات الأخيرة المشبوهة فى الإقليم، واستفزازاتها للدول العربية والخليجية، إلا أن الدوحة أغمضت أعينها عن سياسات الدولة الشيعية، وراحت تسير عكس الاتجاه، فكانت الدولة العربية الوحيدة التى رفعت من تعاونها مع طهران، ووقعت اتفاقيات أمنية مع الحرس الثورى فى 2015 ساهمت فى تسهيل عملية اختراقها له.

 

وفى السطور التالية يقدم "اليوم السابع" أبرز المعلومات حول البنود السرية التى أخفاها أمير قطر تميم بن حمد عن الأنظار:

 

1- شهد عام 2015 وضع الأحرف الأولى لاتفاقية الخيانة القطرية مع الحرس الثورى، لتعزيز التعاون الأمنى لأول مرة بين "الحرس الثورى وما يسمى بالجيش القطرى"، وأطلق عليها اتفاقية "مكافحة الإرهاب والتصدى للعناصر المخلة بالأمن فى المنطقة".

 

2- فى أكتوبر 2015 التقى قائد حرس الحدود الإيرانى قاسم رضائى بمدير أمن السواحل والحدود فى قطر على أحمد سيف البديد، وأفرز اللقاء بينهما على توقيع هذه الاتفاقية بذريعة "حماية الحدود المشتركة" بين البلدين، وذلك بعد عقد 12 اجتماعا فى تحد غير مسبوق للدول الخليجية.

 

3- كانت إحدى بنود الاتفاق السرية التى لم تعلنها الدوحة، تنص على "منح حق تدريب قوات قطر البحرية للقوات البحرية التابعة للحرس الثورى الإيرانى فى المنطقة الحرة بجزيرة قشم جنوب إيران".

 

4- لجأت الدوحة إلى طهران فى تدريب قواتها البحرية قليلة العدد إلى الحرس الثورى، فضلا عن إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع الحرس الثورى أيضا، مما جعل المراقبين يصفون تلك الاتفاقية خطوة على طريق انسحاب الدوحة من مجلس التعاون الخليجى.

 

5- مقابل الاتفاقية، سعت الدوحة وقتها لتمرير موافقة داخل مجلس التعاون لفكرة اقترحتها طهران لإنشاء "منظمة دفاعية أمنية إقليمية" آنذاك لكن مساعيها باءت بالفشل مع تصاعد النفوذ الإيرانى، وارتفاع حجم المخاوف من تحركاتها.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة