وامرأة واحدة تكفى وتغنى إن كانت ضلوعها الوطن الحنون، تقرأه ككتاب مفتوح، تعرف ضيقه فرحة تطبطب، تحتضن تحتوى تكون كله وليس بعضه.
رجلُ ينصت لصوت النبض لهديرها له، وحده يقرأها من عينيها يسمعها رغم المسافات الطويلة، ما بينهما يرى ويعى جنونها فيه، وأنه لا معنى لحياتها بدونه وأنه سر الوجود.
حتما تتلاشى المسافات ولا يروا بالحياة إلا بعض وفقط رغم أى مغريات، ولابد أن يصلوا ينهوا ما بدأوه والاستمرار فى مكان واحد، والغيب معا فى متاهات العشق بكل شغف ووداد لأنهما الاكتمال.