ارتبطت سمعة المحليات ببعض العناوين، فلا تذكر إلا المحليات عندما تسمع أن الفساد للركب أو مطاردة الباعة الجائلين أو الهجوم على أحد الشوارع والاستيلاء على سلاسل وبعض ما يحجز به أصحاب السيارات أماكن للركن، وسمعة المحليات تسبقها فى أى مكان تتواجد فيه، وهى سمعة قديمة واقرأوا بيرم التونسى.
المفروض أن تكون المحليات فى خدمة المواطن وتطمئنه وتؤمنه وليس العكس، بعض اختصاصات المحليات مطلوب إعادة النظر فيها، مثل تراخيص البناء التى يمكن أن توكل لمكاتب استشارية مؤهلة ومعتمدة ودور المحليات الرقابة.
أما بالنسبة للباعة الجائلين وركن السيارات بالشوارع فإنه على البلديات أن تتواصل مع الشارع وتنظم افامة أسواق أسبوعية وموسمية فى الأندية وأحواش المدارس. أما موضوع ركن السيارات بالشوارع فالأساس أن يكون لكل عمارة أو مبنى ادارى أو خدمى الجراج الخاص به ولكن لعدم توفر ذلك، فلا مانع من التصريح لكل مبنى بالتجريش فى محيط الوحدة مع التصريح بذلك مقابل رسوم وتكون هذه الرسوم ضمن موارد البلدية المالية .
نأمل ونرجو أن يكون قد أن الأوان أن تكون المحليات عند حسن الظن وتقوم بجهد لمصالحة المواطنين ومحاولة تحسين صورتها وسمعتها، وبدلا من نقول اهرب من البلدية نقول أهلا بالبلدية .
ع المقصود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة