أكد الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام ،وزير التعليم العالى الأسبق ،أن السرطان يعتبر مشكلة عالمية وقومية ،وتعتبر نسب حدوثه فى ازدياد ،وتتنبأ منظمة الصحة العالمية بأنه رغم أن نسب حدوث السرطان حاليا أعلى فى الدول المتقدمة عنها فى الدول النامية ،إلا أنه خلال السنوات القادمة ستنعكس هذه النسب ويصبح السرطان أكثر شيوعا فى الدول النامية عنها فى الدول المتقدمة .
منع التدخين
العمل لتقليل نسب حدوث السرطان ..
وقال، بذل العلماء ومنظمة الصحة العالمية مجهودا كبيرا من أجل إصدار قرار من الأمم المتحدة من حوالى 4 سنوات يتضمن ضرورة العمل على أن تقل نسب حدوث السرطان عن 25 % حتى عام 2025 ،موضحا أنه لكى يمكن تحقيق ذلك ،قامت منظمة الصحة العالمية بوضع استراتيجية لمكافحة الأورام ،وبالتالى تضع كل دولة استراتيجية خاصة بها تتلاءم مع الأوضاع الصحية ،والاجتماعية لكل دولة ، ولكن تتبع النموذج الذى أعدته منظمة الصحة العالمية .
5 محاور أساسية لمكافحة السرطان ..
وقال الدكتور حسين خالد ،ويشمل هذا النموذج 5 محاور رئيسية هى:
أولا : إنشاء سجل قومى للأورام فى كل دولة ،لكى يمكن معرفة حجم المشكلة بصورة دقيقة بالنسبة لتعداد السكان، وبالتالى يمكن حساب الموازنة المالية والبنية التحتية المالية والبشرية المطلوبة لمكافحة السرطان فى الدولة.
عدم ممارسة الرياضة تؤدى للإصابة بالسرطان
ثانيا : تكثيف الجهود والاهتمام الشديد بالوقاية المسببة للسرطان ، والتى تختلف من بلد لآخر، وهى تشمل أسباب عامة مثل التدخين بجميع أنواعه ، التلوث البيئى ، نمط الحياة المختل ،مثل تباع العادات الغذائية الخاطئة بتناول الوجبات السريعة المشبعة بالدهون ،وقلة ممارسة الرياضة البدنية ، وتفشى بعض الأمراض المسببة للسرطان، مثل فيروس سي، والفيروس الحلمى، وغيرها من الأمراض ،ويشمل هذا المحور أيضا ضرورة الاكتشاف المبكر للحالات المصابة ،وهذا له أهمية كبيرة إذ أنه يقلل من تكلفة العلاج ،ويزيد من معدلات الشفاء .
نمط الغذاء غير الصحى وانتشار السمنة
ثالثا : التركيز على تطبيق طرق العلاج المختلفة مثل العلاج بالعقاقير ، العلاج الجراحى ، العلاج الإشعاعى ، والعلاج التلطيفى ،موضحا أنه يجب أن يتم ذلك من خلال اللجان العلمية ،والتى تضم جميع التخصصات المختلفة للأورام ،ومن خلال تطبيق واتباع إرشادات علاجية واضحة ومحددة ،تتولى الدولة من خلال هيئات نفقة الدولة والتأمين الصحى دعم من يلتزم فقط بتطبيق هذه الإرشادات .
رابعا : تدريب الكوادر الصحية اللازمة للعمل بمراكز تشخيص وعلاج الأورام، وتشمل الأطباء وهيئة التمريض، والفنيين ،والسكرتارية مع توفير تدريس وإعطاء الشهادات اللازمة لممارسة المهنة.
خامسا : البحث العلمى فى كل مجالات علوم الأورام ،مع التركيز على المشكلات ذات الصبغة القومية ،مثل تكثيف البحث العلمى فى مصر مثل تكثيف الجهود البحثية فى مصر، على سبيل المثال فى دراسة سرطان الكبد ،وعلاقته بفيروس سي.
وأضاف خلال السنوات الماضية قام المعهد القومى للأورام بالتعاون مع وزارة الصحة ومراكز علاج الأورام المنتشرة فى الجمهورية بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الأورام فى مصر منذ عام 2011 ،وإنشاء السجل القومى للأورام ،والتى ظهرت أول نتائجه عام 2014 ،وأيضا عمل إرشادات علاجية لتشخيص وعلاج الأورام على مستوى الجمهورية ، وأخيرا عمل استراتيجة قومية لمكافحة الأورام فى مصر .
عدد الردود 0
بواسطة:
موسى
الوقاية خير من العلاج
معظم شبكات مياه الشرب فى القرى وخصوصا التى انشأت فى الثمانينات مصنعة من الاسبوستوس اخطر المواد المسرطنة واتى منع استخدامها فى كل العالم المتقدم منه والنامى بالاضافة الى الزراعات التى تشرب من مياة الصرف الصحى والتى للاسف فى ممعظم قرى بل وبعض المدن ( منفلوط مثلا ) لا يوجد بها صرف صحى فالعربات التى تكسح مياه الصرف من الخزانات فى البيوت تفضى فى الترع وهذا معلوم للجميع الشعب والمسؤلين بالاضافة الى ان زراعات كاملة تشرب مياه صرف خالصة _ بنى غالب اسيوط مثلا _