الحزب الديمقراطى الأمريكى يطالب بنك ألمانى بشكف تعاملاته مع الرئيس الأمريكى

الإثنين، 26 يونيو 2017 07:56 م
الحزب الديمقراطى الأمريكى يطالب بنك ألمانى بشكف تعاملاته مع الرئيس الأمريكى جاريد كوشنر صهرا الرئيس الأمريكى ترامب
سارة كيره

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب أعضاء الحزب الديموقراطى بالكونجرس الأمريكى من إحدى البنوك الألمانية بالولايات المتحدة حول تعاملاته مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر على ضوء حصول الأخير على قرض بقيمة 285 مليون دولار أشهر قبل فوز حماه بالرئاسة.

 

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان  شركةعائل ةجاريد كوشنر للعقارات حصلت على القرض أشهر قبل فوز ترامب وتم وضع القرض الضخم إلى حساب شركة كوشنر للعقارات التي تديرها عائلة، ولكن لم يدرجه كوشنر، كمدير لحملة ترامب الرئاسية، فى نموذج الإفصاح المالى للحكومة قبل تولى ترامب الحكم. حصل كوشنر على القرض من بنك "دويتش" الألمانى أشهر قبل فوز حماه الرئيس الامريكى دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية فى أواخر 2016.

 

وبالنظر إلى حجم القرض، والوقت الذي منحت فيه، بالإضافة الى عمل كوشنر فى حملة ترامب الرئاسية، استدعى كل هذا أعضاء الحزب الديموقراطى الى النشب وراء القرض، خاصة بعد خسارة هيلارى كلنتون للانتخابات الرئاسية، وفقاً لصحيفة النيوزويك.

 

كما نقلت صحيفة ذا جارديان البريطانية  ان الديمقراطيين بالكونجرس الامريكى طلبوا من ادارة البنك تقديم معلومات وتقارير حول اعماله، وما اذا كانت القروض التى منحها الملياردير للعقارات قد تضمنها روسيا. فيما رفضت ادارة البنك تقديم اى معلومات حول عملائها ووصفت طلب الديموقراطيين ب "الغير قانونى".

 

كما أصدر ترامب استمارة الكشف المالي في 16 يونيو، وكشف عن مدى ديونه الكبيرة لدويتشه وغيره. وأضافت رويترز أن لدى ترامب التزامات بقيمة 315.6 مليون دولار إلى المقرضين الألمان والولايات المتحدة ومختلف المقرضين الآخرين، و 130 مليون دولار منها مستحقة لشركة للبنك ذاته.

 

وكانت قد ذكرت صحيفة بلومبرج أن ترامب كان يحاول إعادة هيكلة ديونه في مناقشات مع دويتشه من أجل إزالة أي تضارب محتمل في المصالح.

 

وفى بيان للبيت الأبيض ذكر ان ليس على كوشنر انه ليس مطلوبا الكشف عن القرض لإن وحدة الإلتزام بالإفصاح بالحكومة الامريكية لا "ينص بوضوح على ان المودعين ليس عليهم أن يكشفوا التزاماتهم تجاه القروض التى قدم لها ضمانات بالفعل". 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة