"صراع فى البيت الأبيض".. خلافات حادة بين مستشارى الرئيس حول توجه سياسة ترامب.. تقارير أمريكية: جارد كوشنر وراء الإطاحة بستيف بانون من مجلس الأمن القومى.. والمخطط الإستراتيجى يفكر فى الاستقالة

الخميس، 06 أبريل 2017 08:30 م
"صراع فى البيت الأبيض".. خلافات حادة بين مستشارى الرئيس حول توجه سياسة ترامب.. تقارير أمريكية: جارد كوشنر وراء الإطاحة بستيف بانون من مجلس الأمن القومى.. والمخطط الإستراتيجى يفكر فى الاستقالة جارد كوشنر ودونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد البيت الأبيض صراعا شرسا بين اثنين من أبرز مستشارى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وهما المخطط الإستراتيجى الرئيسى ستيف بانون وجارد كوشنر صهر ترامب وزوج ابنته إيفانكا، وذلك على توجيه سياسة الرئيس، لتتأكد بذلك حالة الاخلاف والاقتتال التى يشهدها الجناح الغربى بين المستشارين للتأثير على ترامب.

وتجلى هذا الخلاف فى الإطاحة ببانون من مجلس الأمن القومى الأمريكى، حيث أعلن مسئولون أمس الأربعاء أن بانون لم يعد جزءا من المجلس، وأن هذا التغيير ليس تراجعا فى درجته الوظيفية.

وعلقت صحيفة واشنطن بوست على هذا القرار، وقالت إنه يعكس النفوذ المتزايد لمستشار الأمن القومى إتش أر ماكليستر، مشيرة إلى يد كوشنر فى هذا القرار.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن إعادة الهيكلة تعكس النفوذ المتنامى لمستشار الأمن القومى إتش أر ماكليستر، الجنرال صاحب الثلاثة نجوم الذى تولى المنصب عقب إقالة مايكل فلين من منصبه فى فبراير الماضى، والذى يؤكد نفسه بشكل متزايد فى مسألة عملية تدفق المعلومات الأمنية للبيت الأبيض.

وقالت واشنطن بوست: إن ماكليستر أصبح قوة حادة داخل الإدارة، وأوضح لعدد من كبار المسئولين وللرئيس نفسه أنه لا يريد أن يكون فى مجلس الأمن القومى أى عناصر سياسية. ونقلت واشنطن بوست عن اثنين من كبار مسئولى البيت الأبيض قولهما إن رحيل بانون لا يعنى تقليلا له بأى حال من الأحوال، وأنه نادرا ما حضر اجتماعات المجلس منذ انضمامه إليه.

وقالت واشنطن بوست إنها أجرت عدة محادثات مع مسئولين، وصف فيها مساعدون لترامب بانون بأنه متمدد بشكل كبير ومتعدد المهام داخل البيت الأبيض. وقالوا إن صهر الرئيس ومستشاره البارز جارد كوشنر كان مهتما بكيفية استخدام مهارات بانون بشكل أفضل مع سعى الإدارة للتعافى من آثار الأشهر الأولى الصعبة والدراماتيكية.

 من جانبه، أصدر بانون بيانا، صور فيه إخراجه من مجلس الأمن القومى كتتويج لمساعى لتغيير تشكل المجلس عما كان يعمل تحت قيادة سوزان رايس فى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، والتى تعرضت لانتقادات كبرى من الجمهوريين.

من ناحية أخرى، قالت مجلة "بولتيكو" إن بانون قد هدد بالاستقالة من منصبه بسبب خلاف مع صهر الرئيس جارد كوشنر.

 وأشارت المجلة إلى أن بانون، الرجل الذى ينسب إليه دور بارز فى رسالة ترامب الشعبوية وتوجيهه داخل البيت الأبيض، قد زاد إحباطه فى ظل الخلاف المستمر فى الجناح الغربى، حتى أن أحد كبار المانحين أقنعه فى الأسابيع الأخيرة بعدم الاستقالة والبقاء فى منصبه.

 ونقلت الصحيفة عن خمسة أشخاص أحدهم مسئول بارز بالإدارة وعدة مصادر أخرى مقربة من الرئيس قولهم إن بانون الذى كان واحدا من أقرب مستشارى الرئيس قد اصطدم مع كوشنر، الذى يزداد دوره فى الجناج الغربى. وقد شكا بانون من أن كوشنر وحلفائه يحاولون تقويضه نهجه الشعبوى بشكل متزايد.

وحثت ريبيا ميرسر، وهى واحدة من كبار المانحين للحزب الجمهورى، والتى أصبح داعمة بارزة لترامب خلال الحملة الانتخابية، بانون على عدم الاستقالة. وقال شخص مطلع على الموقع أن طلب منه البقاء. بينما قال مصدر آخر، وهو ناشط بالحزب الجمهورى يتحدث إلى ميرسر، إن الأخيرة حاولت إقناع بانون بأن هذه لعبة طويلة الأمد.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة