موسكو: انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ يعرض حلفاءها للخطر

الأحد، 25 يونيو 2017 04:24 م
موسكو: انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ يعرض حلفاءها للخطر رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسى للشئون الدولية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر قسطنطين كوساتشوف، رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسى للشئون الدولية، أن واشنطن بانسحابها المحتمل من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة مع موسكو، سوف تعرض حلفاءها للخطر.

وأضاف، بحسب ما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، عن وكالة "إنترفاكس" الروسية، "هذه خطوة خرقاء من منظور الحفاظ على أمن حلفاء واشنطن، وأمن الولايات المتحدة نفسها، الخطوات الجوابية الروسية المحتومة فى مثل هذه الحالة، سوف تجعل صواريخنا متوسطة المدى المنشورة فى الشطر الأوروبى من روسيا، صواريخ استراتيجية من وجهة نظر الحفاظ على الأمن الأوروبى".

وتابع "الصواريخ الاستراتيجية النووية الروسية فى ظل ذلك، سوف تتحول إلى تهديد مؤثر فى أمن الولايات المتحدة الاستراتيجى"، مضيفًا "هذه الفكرة، غاية فى الخطورة تقود إلى التدمير المتدرج لمعاهدة الرقابة على التسلح التى ليست فى أفضل أحوالها أصلا، وإلى سباق للتسلح لا رابح فيه".

واعتبر رغم ذلك، أن الخارجية الأمريكية، والبنتاجون، ومجلس الأمن القومى الأمريكى، غير راضين عن مقترح أعضاء الكونجرس، بهذا الصدد، مؤكدا أنه من غير المرجح أن تقبل الإدارة الأمريكية بمقترحات من هذا القبيل.

يشار إلى أن فريقا من أعضاء الكونجرس، كانوا اقترحوا على إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى المبرمة مع موسكو فى ثمانينيات القرن الماضى.

وإبرام معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى بين موسكو وواشنطن، يعود لسنة 1987 إبان حقبة "دفء" العلاقات بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة، وتحظر المعاهدة المذكورة على الطرفين نشر الصواريخ البالستية والمجنحة التى يتراوح مداها بين 500 و5.5 ألف كم على اليابسة فى أوروبا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة