تزامن شهر رمضان وعيد الفطر مع شهور الصيف حول الاحتفال بالعيد بالنسبة للكثيرين إلى مصيف حيث يهربون من المدن الخانقة إلى السواحل والشواطئ وهو ما يجعل هذه الأماكن الساحلية مزدحمة بشدة.
ويقول "شريف المصرى" مدير شركة للرحلات والسياحة الداخلية لـ"اليوم السابع" إن الزحام على الشواطئ هذا العيد سيكون مضاعفًا خاصة أن العيد يتزامن مع انتهاء فترة امتحانات الثانوية العامة مما يعنى أن الكثير من الأسر لم تذهب للمصيف من قبل رمضان وستغتنم فرصة العيد لتذهب إلى أى مكان فيه ماء.
ويضيف: من لا يحب الزحام ولا يستمتع به وفى الوقت نفسه ليس لديه الكثير من الوقت لرحلة طويلة خلال العيد، يمكن أن يقوم برحلات إلى أماكن مثل محمية وادى الريان فى الفيوم ويستمتع بزيارة الشلالات وركوب الفلوكة والاستمتاع بالطبيعة بعيدًا عن الزحام.
يمكن أيضًا أن يزور محمية وادى دجلة شرق المعادى فى محافظة القاهرة وهناك يمكن تناول الغداء وممارسة ألعاب مثل تسلق الجبال والبحث عن الكنز وأنشطة كالباربكيو وغيرها من الأنشطة كما يمكن ممارسة أنشطة التخييم والراحة. والرحلة إلى وادى دجلة أو وادى الريان لا تكلف الفرد أكثر من 150 جنيه.
أما الرحلات الطويلة لأربعة أيام أو أكثر فيقول "طارق حسين" صاحب إحدى شركات السياحة الداخلية إن هناك العديد من الخيارات غير التقليدية لمحبى الهدوء والابتعاد عن الزحام ويقول لـ"اليوم السابع": نويبع وطابا من الأماكن المميزة جدًا التى يمكن زيارتها خلال العيد لعشاق "الروقان والانسجام" ومحبى التصوير ومراقبة النجوم والاتصال بالطبيعة.
وتستغرق الرحلة من القاهرة إلى نويبع نحو 6 ساعات أما التكلفة فيقول "طارق": الرحلة أحيانًا تكون مكلفة ولكن يمكن القيام بها بتكاليف معقولة فهناك أتوبيس يتجه لنويبع بـ 100 جنيه للفرد ويمكن لتقليل التكلفة الحجز فى "كامب" وهو ليس فقط أقل تكلفة ولكنه أكثر متعة ويجعلك تعيش أجواء مميزة ومختلفة. وتتراوح أسعار الليلة فى الكامب من 170 إلى 250 جنيه شاملة الوجبات.
أما عن الأنشطة المميزة التى يمكن تجربتها فى نويبع فيقول: يمكن الاستمتاع بسهرة مع فرقة بدوية للفنون أو الخروج فى سهرة فى الجبل وعيش أجواء المغامرة ويمكن الاستمتاع بشى المندى فى الجبل والأكلات البدوية.
ويقول "طارق حسين": يمكن أيضًا زيارة سانت كاترين فى العيد، على الرغم من أن الشائع هو زيارتها فى الشتاء فقط ولكنها مميزة أيضًا فى الصيف فنظرًا لأنها مرتفعة عن سطح البحر فدرجة الحرارة فيها تكون منخفضة ودرجة الرطوبة فيها صفر تقريبًا. ويمكن الاستمتاع فيها بالكثير من الأنشطة بين تسلق الجبال والتخييم.
أما محبى الحياة الليلة والحفلات فيرشح لهم "طارق حسين" زيارة مرسى علم أو سهل حشيش حيث لا تكون مزدحمة كغيرها من الأماكن الساحلية نظرًا لأنها بعيدة عن القاهرة حيث تستغرق الرحلة إليها قرابة 8 ساعات، ولكن تكلفتها تكون عالية مقارنة بنويبع وطابا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة