عراقيون يستقبلون "العيد" على خط النار.. القوات العراقية تواصل دحر تنظيم داعش فى الساحل الأيمن للموصل.. "قيادة العمليات المشتركة": يتبقى أقل من 1% لإعلان تحريرها بالكامل..وآمال التحرير تهزم سموم المتطرفين

الأحد، 25 يونيو 2017 06:25 م
عراقيون يستقبلون "العيد" على خط النار.. القوات العراقية تواصل دحر تنظيم داعش فى الساحل الأيمن للموصل.. "قيادة العمليات المشتركة": يتبقى أقل من 1% لإعلان تحريرها بالكامل..وآمال التحرير تهزم سموم المتطرفين العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة بالعراق والجيش العراقى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل القوات الأمنية العراقية عملياتها العسكرية فى الجانب الأيمن لمدينة الموصل لتحريرها من قبضة التنظيم الإرهابى، وتسريع وتيرة العمليات لإعلان تحرير المدينة بالكامل من قبضة الإرهابيين، وهو الهدف الذى خططت لها قيادة العمليات المشتركة العراقية للقضاء على آخر معاقل التنظيم المتطرف فى "الموصل" التى يعتبرها عاصمة خلافته المزعومة.

التقدم الأخير الذى حققته القوات العراقية يؤكد رغبة القوات فى حسم المعركة فى أقرب فرصة، ومطاردة الإرهابيين فى مدينة الموصل لاقتلاع جذور الدواعش من الأراضى العراقية، وتواصل قوات الشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب وقوات الجيش العراقى تحرير المناطق والأٌقضية غرب مدينة الموصل.

وبالرغم من حلول أيام عيد الفطر إلا أن أبناء الجيش العراقى رفضوا أخذ أى هدنة أو مساحة للاحتفال قبيل إعلان تحرير المدينة القديمة وهزيمة الدواعش والقضاء على فلولهم فى المحافظات العراقية، وأعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد جودت، حصيلة ما تكبده تنظيم داعش الإرهابى فى معاركه مع قوات الشرطة الاتحادية منذ انطلاق معركة تحرير الموصل فى شهر أكتوبر من العام الماضى.

وقال الفريق رائد جودت، فى بيان صحفى، أن قواته قتلت مئات الإرهابيين بينهم قيادات أجنبية وعربية واستعادت السيطرة على 2352 كم2 من أراضى الموصل وحررت 188 من المناطق المغتصبة بينها 46 هدفا حيويا وأنقذت 20 ألف عائلة من قبضة التنظيم الإرهابى وقدمت 133 ألف سلة غذائية.

وأوضح الفريق جودت أن ثمانية أشهر من المعارك الشرسة أسفرت عن تدمير 1139 سيارة مفخخة و601 دراجة نارية و22 زورقا نهريا و1400 قطعة سلاح متنوع و49 طائرة مسيرة و26 نفقا و12 معملا لتصنيع الصواريخ والسيطرة على 361 حزاما ناسفا وتفجير 2111 فخا ولغما أرضيا.

بدورها أكدت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، أن المدينة القديمة فى الساحل الأيمن للموصل لم يتبقَ منها سوى نسبة أقل من 1%، مشيرة إلى قرب تحريرها بالكامل، فيما أكدت أنها تولى أهمية لعملية إخلاء المدنيين وفتح ممرات آمنة لهم.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة فى العراق، العميد يحيى رسول، فى بيان صحفى "ما زال الأبطال فى محاور قتال عمليات قادمون يا نينوى مستمرون باتجاه تحرير ما تبقى من الموصل القديمة من عدة محاور"، مبينا أن "قطاعات فرقة الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية فى المحور الشمالى مستمرة بعملية تطويق مستشفى الجمهورى ويجرى استهداف عناصر التنظيم الإرهابى المحاصرين فيها، وكذلك هى مستمرة بتحرير الجزء الشمالى لحى الشفاء بعد أن حررت قطاعات فرقة المدرعة التاسعة الجزء الجنوبى وسيطرت على الجسر الخامس".

وأضاف العميد يحيى رسول "فى المحور الشمالى الغربى، قطاعات الجيش العراقى مستمرة بعملية التقدم بعد أن تقدمت فى منطقة الفاروق وسيطرت على أجزاء من منطقة المشاهدة"، لافتا إلى أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب المحور الغربى، تقدمت فى منطقة الفاروق".

وأكد أن قوات الشرطة الاتحادية فى المحور الجنوبى مستمرة بعملية التقدم فى مناطق راس الجادة وباب الجديد وباب البيض باتجاه منطقة الخزرج، موضحا أن هذه القطاعات مدعومة بالغطاء الجوى العراقى المتمثل بطيران الجيش الذى قدم إسنادا رائعا لقطاعات الشرطة الاتحادية أثناء تقدمها فى محاور القتال.

وأشار رسول إلى أن "ما يهمنا عملية إخلاء المواطنين بعد أن استخدمهم التنظيم الإرهابى كدروع بشرية واستطعنا فتح ممرات آمنة وتم إخلاء آلاف المواطنين ونقلهم إلى مناطق أخرى وتقديم الدعم الطبى والإنسانى لهم"، مؤكدا أنه لم يتبق من الموصل القديمة سوى نسبة أقل من 1%، وقريبا ستحرر هذه المناطق بعد أن نقضى على عناصر التنظيم الإرهابى، على حد قوله.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة