بدأت بسمة صبرى تروئ وقوعها ضحية لزوج إيراني بعد أن أوهمها بالحب وثقافته وتشابه طباعهم ولكنها وجدت نفسها بعد الزواج والحمل تعيش فى دوامة من الصراعات والعنف الجسدى وتعرضها للتعذيب والضرب المفرط وكيله بمكيالين .
وروت الزوجة المعنفة أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر فى طلبها للخلع :عشت معه قصة حب كبيرة وتزوجنا في لندن حيث يعيش منذ فترة طويلة ويحمل الجنسية البريطانية. أكتشفت بعد حملى ظهور وجه الحقيقى وعنفه وتشدده الديني وأنه كان يخدعنى للأرتباط به".
وأكملت: كان يحلل لنفسه كل المحرمات ويقدم على خيانتى دون حياء فى الوقت الذى ينهرنى لارتكابى أقل خطأ فحاولت أن أتحمل حتى كبر طفلى وبلغ سن الـ6 سنوات وقررت الهرب من شخصيته المريضة والبحث عن حل ووجود طرف يتدخل لحمايتى فقدمت طلب للسفارة وعد لمصر بصحبة ابنى.
وأكدت الزوجة المعنفة:واصل تهديدى وجاء بحثا عنى وحاول التعدى على وخطف طفلى وأخفائه عنى ولولا رحمه الله بى لكان استطاع الفتك بى مستغلا نفوذه وأمواله وعندما طلبت الطلاق رفض وقرر أن يطلبنى فى بيت الطاعة وأقام دعوى نشوز .
وأشارت الزوجة قائلة: "توعد بإن يأخذنى معه حتى لو بالغصب ويحبسنى فى غرفة لا تصل لها حتى إضاءة طوال عمرى عقابا لى على هربى منه ومن وقتها وأنا حبيسة منزل أهلى خوفا على تنفيذ تهديداته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة