يحيى السيد النجار يكتب: الخطاب الدعوى الذى نريده

السبت، 24 يونيو 2017 10:00 م
يحيى السيد النجار يكتب: الخطاب الدعوى الذى نريده ورقة وقلم أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المجتمع المصرى خاصة والإسلامى عامة فى أمس الحاجة للداعية الملم بقضايا مجتمعه، لبيان صحيح الدين والمجتمع المصرى فى أمس الحاجة لخطاب دعوى يفيد عملية التنمية البشرية المستدامة، مع الأخذ فى الاعتبار طبيعة رؤية المتغيرات والتحديات الداخلية والخارجية، وصولا لتحديد وتعيين أبعاد تلك المتغيرات.
 
 والمجتمع المصرى بحاجة لاستقرار داخلى بقيمة مفهوم قيمة الدعوة مع تضافر الجهود من كل أبنائه ومؤسساته الدينية للإسهام فى كيفية نهوض المجتمع المصرى فى شتى مجالات الحياة والدعوة الإسلامية الجادة تسهم فى دفع مسيرة التنمية الإسلامية ونحن فى أمس الحاجة لتطوير فقه الدعوة لأن الإنسان يمثل أداة التغيير وغايته.
 
 والرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لم يورثنا تفسيرا للقرآن ولم يستخلف من بعده أحدا ولم يؤسس إطارا دستوريا للحكم يحدد فيه كيفية التحرك بالشورى وكيفية الاستخلاف والإنسان يحمل مسؤولية التكليف لامتلاك حرية الاختيار والتاريخ العام يمثل المصدر الأساسى للفقه الحضارى، وبيان صواب الفعل الإنسانى وأزمات المجتمع نمت من غياب تحقيق الوعى الحضارى والتحصين الثقافى وبناء الشخصية السوية ومن هنا عجز المجتمع عن فكر التقويم والمراجعة.
 
 وكل الأزمات نمت من غياب تشغيل العقل وعدم فهم سنن التداول الحضارى وقال تعالى : ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) آل عمران 140 ولذلك كيف نأخذ من فقه الدعوة روح الأمل بدلا من الألم والإحباط للوصول للفعل والممارسة برؤية تربط الأسباب بالمسببات والمقدمات بالنتائج ونحن أصبحنا أشبه ما نكون أمام معادلة رياضية ليعتبر أولوا الأبصار لفهم السنن التى تحكم النفس والمجتمع.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة