بالصور .. مزراعو المراشدة للرئيس بعد استلام منحة الألف فدان: تحيا مصر

السبت، 24 يونيو 2017 04:05 م
بالصور .. مزراعو المراشدة للرئيس بعد استلام منحة الألف فدان: تحيا مصر مزراعو المراشدة
قنا- وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمجرد أن أعلنت الوحدة المحلية لقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف شمال محافظة قنا، أسماء الحاصلين على الأراضى التى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيصها لأهالى المراشدة فى محافظة قنا، تعالت الأفراح والهتافات داخل القرية، وسط فرحة غامرة للمزارعين الذين وقعت أسماؤهم ضمن الكشوف الحاصلين على الأراضى، مرددين عبارات "والله وعملها السيسى"، "تحيا مصر برئيسها"، مؤكدين على عزمهم على رد الجميل وتعمير الصحراء وجعلها أرض خضراء.

 

اليوم السابع، انتقلت إلى قرية المراشدة بمحافظة قنا، لرصد أجواء الفرحة التى غمرت أهالى قرية المراشدة، بعد قرار الرئيس السيسى استجابة لاستغاثة فلاح القرية، ورئيس مجلس شبابها، "حمام على عمر" الذى عرض مشكلات المراشدة أمام الرئيس، أثناء افتتاحه عدد من المشروعات الخدمية والتنموية فى الصعيد، منذ شهر وقرر الرئيس إعطاء أهالى قرية المراشدة 1000 فدان بعد الاستماع إلى ممثل أهالى قرية المراشدة.

 

الفرحة الغامرة بدأت بتعليق كشوف الحاصلين على الأراضى الزراعية، داخل المجلس المحلى للقرية، وبدأ المئات من الأهالى يتوافدون للبحث عن أسمائهم ضمن الفائزين بمساحة الفدان بعد استيفائهم الشروط والأوراق المطلوبة/ وإعلان توزيع الأرض من خلال لجنة من المحافظة والقوات المسلحة، ووزارتى التضامن والزراعة، وجمعية الأورمان، وهيئة الرقابة الإدارية، وشركة الريف المصرى، معبرين عن سعادتهم وفرحتهم لما قدمه الرئيس للمزارعين فى الصعيد وخاصة محافظة قنا.

 

وقال "أحمد على قابيل"، أحد الفائزين بقطعة الأرض التى تم الإعلان عنها، "اليوم فرحتنا لا توصف خاصة أنها جاءت فى أيام مفترجة قرب حلول عيد الفطر، لقد ظلم أهالى قرية المراشدة كثيراً حتى سخر الله لنا عم "حمام" الفلاح الفصيح ليرسل شكوانا للرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى استمع إلى مظلمة أهالى قرية المراشدة وصدق على إعطائهم مساحة 1000 فدان، بعد أن تيقن من صدق كلامنا، خاصة أن أهالى قرية المراشدة فقراء وهى من القرى التى تحتاج إلى الدعم الكثير.

 

بينما قال عرفات عبد الرازق: "الحمد لله أن الرئيس صدق بحاجة لأهالى قرية المراشدة، لأن ده حقنا والأرض موجودة عندنا، وهناك كثير من الشباب الذين ورد أسمائهم ضمن كشوف الحاصلين على الأرض ستكون فاتحة خير عليهم، فى ظل عدم وجود وظائف حكومية، وهذه فرصة كبيرة ينشغلوا بها ويجدوا مصدر رزق يساعدهم فى حياتهم بدل من الجلوس على المقاهى، ونحن نشكر الرئيس لأن أغلب الحاصلين على تلك الاراضى هم من فئة الشباب، وهى فرصة عظيمة لأهل الصعيد وللشباب المتحمسين لتلك الفرصة والتى جاءت إليهم بعد أن شعر الرئيس بهم، وأثلج هذا القرار صدور أهالى المراشدة، ورسخ فى ذات الوقت قيم العدالة الاجتماعية بين المواطنين التى تجاور منازلهم الأراضى المستصلحة ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان.

 

وقال منتصر محى الدين: "إن الأهالى القرية رحبوا بقرار الرئيس، وتوزيع الأراضى على مزارعى المراشدة هو استرداد لحقوقهم الغائبة والضائعة منذ سنوات، ونشكر القوات المسلحة التى عملت فى فترة صغيرة على إنهاء الأرض الجيش وتزويدها بموارد للرى لتكون جاهزة للزراعة مباشرة، ويستطيع المزارع أن يأخذ الأرض وبها كافة الإمكانيات، وهذا عهدنا بالجيش الذى يقف مناصراً للغلابة والفقراء دائماً.

 

مضيفاً: "لقد أكرمنا الله بالرئيس السيسى، الذى استمع إلى شكوى أهالى المحافظة، والتى عجز عنها نواب البرلمان فى أن يأتوا بها، بعد أن أخذت الحكومة أرضهم وإعطائها للشركة للمستثمر اليابانى.

 

وقالت سعيدة أحمد بدران، من أهلى قرية المراشدة: "لقد جاء قرار الرئيس بتخصيص الأراضى للأسر الفقيرة والأرامل والمرأة المعيلة بمثابة طوق النجاة للفقراء، إحنا ملنالش غير ربنا، وقدمنا مثل المزارعين والحمد لله كانت النسبة الأكبر لهذه الفئة من الحاصلين على مساحة الفدان، هذه الارض ستكون هى مصدر دخلنا ورزقنا الوحيد التى سنتعايش منه، ستوفر لأبنائنا فرصة عمل".

 

وأضافت: "زيارة الرئيس للمراشدة كان يوم عيد، وكان نفسنا نكون إحنا فى استقباله لكن الأمن منعنا، والأهالى كانوا عاوزين يشكروه على ما قدمه لنا، وشكراً للرئيس لوقوفه بجوار الغلابة والأرض التى حصلنا عليها سنجعلها خضراء، وسنبدأ ساعة العمل لرد الجميل للبلد".

 

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه، الأحد 14 مايو الماضى، خلال مؤتمره فى محافظة قنا، بتخصيص 1000 فدان لأهالى المراشدة، على أن تقوم القوات المسلحة بشراء هذه الأراضى من شركة الريف المصرى الجديد وتجهيزها وإدخال المرافق بها، ثم إهدائها لأهالى المراشدة وتوزيعها عليهم من خلال لجنة تضم كافة الجهات المعنية، بما فى ذلك وزارتى التضامن الاجتماعى والتجارة والصناعة، والقوات المسلحة وهيئة الرقابة الإدارية، وجمعية مصر الخير.

 

وأعلنت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وافق على نتائج اللجنة المشكلة لمنح أسر قرية المراشدة 2.5 فدان لكل من انطبقت عليهم الشروط، وهم 963 أسرة أضيف إليهم 15 أسرة أخرى لم ينطبق عليهم شرط الإقامة خمس سنوات متصلة تقديرا لظروفهم ليصبح الإجمالى 978 أسرة.

 

وأضافت والى، أن الرئيس كلف القوات المسلحة بتدبير باقى المساحة وقدرها 1000 فدان والتى وعد بتوزيعها على أهالى قرية المراشدة خلال افتتاح سيادته للصوامع بالقرية مؤخرا، موضحة أنه من ضمن المستحقين 53 أسرة تعولها امرأة و27 أسرة من ذوى الإعاقة، وهى الفئات التى كانت وزارة التضامن قد أوصت بأولويتهم ضمن الشروط.

 

جدير بالذكر أنه تم عقد اجتماع بتاريخ 18/5/2017 بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة لمناقشة الشروط الواجب توافرها فى المتقدمين للاستفادة من المساحة المقررة 1000 فدان بناحية المراشدة، وهى الشروط التى اقترحتها اللجنة المشكلة من مديرية الزراعة وإدارة الأملاك بها ومديرية التضامن الاجتماعى ورئيس مدينة الوقف وإدارة التخطيط العمرانى بالمحافظة، حيث تمت مناقشة الشروط وإقرارها ووضع جدول زمنى للتنفيذ على أن ترسل النتيجة خلال أسبوع واحد ويتم عقد اجتماع لإقرارها يوم 29/5/2017.

 

وأشارت إلى أنه بالفعل تم الإعلان عن التقدم بالوحدة المحلية لقرية المراشدة واستلام الطلبات والمستندات المطلوبة طبقا للشروط المعلنة بداية من صباح يوم الجمعة الموافق 19/5/2017 وحتى يوم الإثنين الموافق 22/5/2017 الساعة السادسة مساء، وتم بالتوازى إجراء الأبحاث الاجتماعية الميدانية أولا بأول بالاستعانة بأكثر من ثلاثين باحثا متخصصا، وتم مد الفترة الزمنية المحددة حتى مساء الأربعاء الموافق 24/5/2017 لكثرة عدد المتقدمين.

 

وتم إصدار قرار المحافظ رقم 284 لسنة 2017 بتشكيل لجنة لفحص هذه الطلبات والانتهاء منها وتقديم كشوف بأسماء من تنطبق عليهم الشروط يوم السبت الموافق 27/5/2017 إلى كافة جهات الاختصاص وبلغ عدد الطلبات المقدمة 1459 طلبا منها 481 غير مستوفاة للشروط والباقى حسب البيان المسلم للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بلغت 978 طلبا روعى فيها تمثيل المرأة المعيلة وذوى الإعاقة.

 

وأوصت اللجنة بإجراء قرعة لاختيار 400 أسرة تستفيد كل منها بمساحة 5ر2 فدان، وجاء قرار الرئيس السيسى بمنح كافة الأسر التى انطبقت عليها الشروط وعددها 978 أسرة مساحة 2.5 فدان، وبالتالى عدم اللجوء للقرعة، وحينئذ كلف القوات المسلحة بتدبير المساحة الإضافية التى تتيح تنفيذ القرار، وقد أثلج هذا القرار صدور أهالى المراشدة ورسخ فى ذات الوقت قيم العدالة الاجتماعية بين المواطنين التى تجاور منازلهم الأراضى المستصلحة ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة