توفيق ميخائيل يكتب : الحوار المفقود

الجمعة، 23 يونيو 2017 08:00 ص
توفيق ميخائيل يكتب : الحوار المفقود المحمول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبر الرجل قبل أن ينام زوجته وإبنته كل منهمن على حده، أن بنطلونه الجديد يحتاج إلى تقصير 4 سم . استيقظ فى الصباح ليرتدى البنطلون فإذا به مثل بنطلون فؤاد المهندس فى مسرحياته قصير 8 سم.  

لاشك أن انشغال كل فرد فى الأسرة بمحموله يقطع كل رباطات الحوار.

ما يحدث فى المجتمع ليس أفضل مما يحدث داخل الأسر، حاول الدخول على أكبر عدد من صفحات التواصل الاجتماعى لن تجد حوارا ولكن كلها بوستات من جانب واحد ، حاول أن تتصفح أى جريدة قومية كانت أم استثمارية ستفاجئ أن عدد الكتاب أكثر من عدد القراء بدليل أنك نادرا ماتقرأ تعليفا على أحد المقالات .

أرجو أن يكون بين الأقلام نقاد مؤهلون لتحليل وفهرسة وتلخيص مايفيد من هذه المقالات ورفع تقرير دورى للجهات المسئولة كل فى ما يخصه حتى يكون من طحيننا خبزا .










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور / استراليا

الحوار. المفقود.

هو سبب اغلب. مشاكلنا. وانا. اسميه. في. النقد الادبي. "" لغة التواصل " مع شكري.

عدد الردود 0

بواسطة:

عبداللطيف أحمد فؤاد

ممتاز المقال يا سيد الرجال

حروف تنير ظلمات الدروب يا حلو الشعوب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة