عبد الرحيم المرشدى يكتب: ثوب الحياء

الأربعاء، 21 يونيو 2017 08:00 م
عبد الرحيم المرشدى يكتب: ثوب الحياء صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا ترفع عن المرأة الحجبَ..
فيعم البلاء وتصرعُ
فما معنى أن يتعرى نهدٌ .. وستره يُنزعُ
دع الكبريت فى حالته ..
إن اشتعل صار رمادا لا ينفعُ
دع الورد فى أشجاره ..
إن نزع أمسى بقايا ضائعة.. 
حتى الفراشات عنه تقلعُ
دع النهد فى مكنون ذاته ..
جوهرة .. مصونة
سهام الأعين إليه لا تتطلعُ
قطعةٌ من المرمر ..
مرغوبة .. لكن لا تبذلُ..
ومن حصنها لا تُنزعُ
لا يمنح الحق إلا بحقه ..
زوج تعشقه ..
يقطف .. ويرشف ويبدعُ
أطفالا .. وجمالا .. 
حبا لاينتهى أبدا..
فلا يخافُ ملامة ولا يفزعُ
*****
لا تجعلْ المرأة سلعةٌ ..
تفرزها أعين النخاسين ..
تقتاتُ أيقونات جمالها وترتعُ
تمسى كمقعد على حافة طريقٍ ..
كل عابرٍ يسأل كيف يتمتعُ
وما متاعه إلا برمادٍ ..
تذروه رياح العرى 
ثم يبحث عن أخرى تمنحُ ولا تتمنعُ
فما خلقت المرأة لكى تتعرى لكل راغبٍ..
أو تتخلى عن الحياء..
  فثوب الحياءِ لا يرَّقعُ









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة