تعلمنا كما علمتنا الحياة أن الباطل ينهزم ولو بعد حين حتى ولو كان قويا ويملك أقوى أسلحة.
الدمار والتاريخ خير شاهد على ذلك وفى جعبته أدق الأسرار ولا غرابة فى ذلك لأن الشيطان نفسه قصير، أما الحق فله فى نهاية الأمر أعظم انتصار حتى ولو كان يبدو ضعيفا لسبب واحد، أن العناية الإلهية تسانده وهذا ما سيحدث ونراه ومن كان الله معه فمن عليه؟.
إن كل من يسعى للمساس بمصر الغالية على قلوبنا سيكون مصيره الانهيار لأن مصرنا تسرى فى عروقنا ودماء كل فرد منا، فهى أمنا التى تجمعنا على حجرها صبحا ومساء وننام فى حضنها ونحن مطمئنون على غدنا وعلى أحوالنا، تلك الأرض الطيبة التى حباها الله بكل نعمه، مصر التى ارتوت بحكمة المصريين وفتحت أحضانها حتى لكل عابر سبيل حفظها الله من كل طامع على مر الأيام والسنين فلا خوف عليها قط، لأنها أمام حافظها وهو خير الحافظين فمهما فعل تميم أو غيره فلدى مصر شعب له عزيمة لا تلين من أولادها المخلصين، أما عداهم فهم من مثيرى الشغب ونهايتهم مزبلة التاريخ.
إنها مصر السيسى .. إنها مصر السيسى التى لن تهزها أى زوابع أو أعاصير الحياة .