أيوه بغَيْر
لما انزل الشغل بدرى وأنتى لسه نايمه فى السرير
لما توصلى فى ميعادك وأنا أمضى فى الشغل تأخير
لما مش عارف أجيب هدمه وأنت تجيبى جزمة وشنطة وإيشارب حرير
لما اتكلم فى التليفون شوية وأنتى تقعدى بالساعات كتير
أيوه بغَيْر
لما تبقى براحتك خالص وأنا واقف مستنى بره الكوافير
لما تريحى فى العربية واقعد سايق بالساعات ولا الشوفير
لما تشترى حاجات وأجى أجيب حاجة تقولى لى ده تبذير
لما تصممى على رأيك وأنا رأيى مالوش تأثير
أيوه بغَيْر
لما تكونى هادية وأنا برج من دماغى هيطير
لما تكونى عادية ومفيش حاجة وأنا جوايا بركان وأعاصير
لما أكون ملك زمانى وحياتى وأبقى عايش ليكى أسير
لما أراعى ليكى ظرف عادى وأنتى ما تراعى لى أى تبرير
أيوه بغَيْر
لما مش قادرة تستنى وأنا أنتظرك بالساعات تكدير
لما أصدق كلامك وأنتى ولا نافع معاكى أى تحوير
لما تطلبى الحرية وأنا مش عارف حتى أروح التحرير
لما تقررى ناكل إيه وأنا فى الأكل ما ليش تخيير
أيوه بغَيْر
لما يكون ولا مليم معايا وأنتى أستاذة فى التدبير
لما الحاجة تكون منظمة وأنا مليش فى التدوير
لما أتصالح بسرعة وأنتى مصالحتك محتاجة فك تشفير
لما أكون ناسى وأنتى شاطرة فى التذكير
أيوه بغَيْر
لما تعبيرى يخونى وأنتى ذكية فى التعبير
لما تحبى تكلمى وأنا دماغى اتشلت من التفكير
لما يكون مزاجى رايق وأنتى يحلالك التعكير
لما تركزى فى أى حوار وأنا مش عامل له أى تحضير
أيوه بغَيْر
لما تتوه منى المواقف وأنتى عندك حسن التقدير
لما تقصرى وأسامح وتعاتبينى فى أى تقصير
لما أرضى بقسمتى ونصيبى ومش نافع معايا التغيير
لما افتح على البحرى وأنتى أستاذة فى التوفير
أيوه بغَيْر
لما كلامى يبقى عادى وأنا أسمع الكلام بالحذافير
لما يقولوا وراء كل عظيم امرأة أعظم منه بكتير
لما أقع فى حبها لشوشتى وأنا اللى كنت خبير
لما فرق الشكل جوا البيت غير براه كبير
أيوه بغَيْر
لما صوتها يبقى مجلجل وأنا صوتى راح وما عاد له زئير
لما لونى يبقى شاحب بعد ما كنت أخضر جرجير
لما أكون إنسان أمير بقيت بليا تشو ألبس الطراطير
لما أكون أفهمها وهيه طايره ما عدت أقدر على التفسير
أيوه بغَيْر
لما يجى أول الشهر وتأخدى منى الدنانير
لما معاكى خزنة البيت وأنا عايش عندك أجير
لما أكون عايز حاجة لازم أدق لك المزامير
لما تيجى الفواتير وألبس أنا الخوابير
أيوه بغَيْر
