أكرم القصاص - علا الشافعي

"قطر الخيرية" رأس حربة الإرهاب.. أكبر جمعية قطرية لدعم التطرف بالوطن العربى والعالم.. لعبت دورا كبيرا فى قتل الآلاف بمالى واليمن ودول المغرب العربى.. تمول الإرهابيين بسيناء.. ويقظة مصر والسعودية أحبطت مخططاتها

الأربعاء، 14 يونيو 2017 08:00 م
"قطر الخيرية" رأس حربة الإرهاب.. أكبر جمعية قطرية لدعم التطرف بالوطن العربى والعالم.. لعبت دورا كبيرا فى قتل الآلاف بمالى واليمن ودول المغرب العربى.. تمول الإرهابيين بسيناء.. ويقظة مصر والسعودية أحبطت مخططاتها شيخ الإرهاب يوسق القرضاوى وأمير التطرف تميم بن حمد
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أن تعهدت إمارة التطرف والخيانة والإرهاب "قطر"، بدعم الجماعات المتطرفة والإرهابية، لنشر الفوضى والدمار بالمنطقة العربية منذ أن أعتلى الأمير الأب حمد بن خليفة الحكم بالانقلاب على والده عام 1995، وحتى تولى ابنه العاق تميم الحكم بالانقلاب عليه أيضا عام 2013، وكان أهم وسيلة استخدمتها الدوحة هى استخدامها لـ"الجمعيات الخيرية" كستار لدعم الإرهابيين.

 

وكانت مؤسسة "قطر الخيرية" أبرز تلك الجمعيات القطرية التى دعمت ومولت ودربت الإرهاب فى المنطقة، فمنذ نشأتها والشكوك تحوم حول طبيعة نشاطاتها، حتى صدور الإعلان الرباعى للسعودية ومصر والإمارات والبحرين، وفضحها وإدراجها فى قوائم الإرهاب، ليتكشف دورها الداعم للإرهاب والمناقض فى الوقت نفسه لما تعلنه من أهداف.

 

وكشفت وسائل إعلام سعودية، أن "مبادرة غيث" التى أطلقها الكيان الإرهابى فى قطر لعبت دورا كبيرا فى قتل آلاف الأبرياء فى مالى واليمن ودول المغرب العربى، وكان خرابها قريبا من صحراء شبه جزيرة سيناء، لكن اليقظة الأمنية للسعودية ومصر أحبطتا المخططات الخبيثة من جانب الدوحة.

 

وتورطت "قطر الخيرية" بمبادرتها "غيث العالمية" التى خرجت للعالم بهوية العمل على تنمية المراكز التعليمية والثقافية للوصول إلى خدمة الإسلام والمسلمين فى أوروبا والغرب والدول العربية، كما تقول فى العلن، فى تأجيج الصراعات فى المنطقة ودعم الصراعات بين عدد من الدول العربية المؤثرة مع تنظيمات إرهابية وفصائل مسلحة تدعمها قطر ماليا وسياسيا وإعلاميا ضد عدد من الحكومات العربية.

 

وبدأت الجمعية القطرية، فى تنفيذ أجندتها بدعم فصائل مسلحة تعمل ضد مصالح الدول العربية، ففى اليمن رتبت بشكل دقيق دخول جماعة "الحوثى" الإرهابية للأراضى السعودية وضرب الاستقرار الحدودى، وكذلك فى مصر وسوريى وليبيا والعراق، وتبنت الجمعية التى يمثلها مرتزقة عرب وأجانب فى دعم التطرف إعلاميا فى قناة "الجزيرة"، وسياسيا من خلال رئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم المتورط فى استهداف وحدة الخليج، ودينيا من خلال بوق الفتنة العربية الإرهابى شيخ الإرهاب يوسف القرضاوى الذى يقدم فتاوى القتل والتدمير فى المحيط العربى والإسلامى.

 

ولم تتوقف هذه الجمعية الإرهابية عن تنقلها بكل حرية بين العواصم، فقد عقدت تحالفا إرهابيا مع مجموعات تركية لتوفير الدعم المالى لجماعات متشددة إرهابية مثل "لواء التوحيد" و"أحرار الشام" و"جيش الإسلام"، كما تلزم الجمعية القطرية قيادات "جبهة النصرة" الإرهابية بسوريا بظهور قائدها بشكل حصرى على قناة "الجزيرة" للحديث عن عمليات الميليشيات الإرهابية فى الشام.

 

وعندما اكتشفت الإدارة الأمريكية هذه المخططات خرج جان زاراتى، المستشار السابق فى إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش الابن قائلا: لماذا التعجب والاستغراب، فدولة قطر فى صدارة الدول التى تدعم المتطرفين والإرهابيين"، موضحا أن الدوحة مركزا لكل مرتزق إرهابى رفضته بلاده.

 

وعزز حديث المستشار الأمريكى تقارير لصحف أمريكية فى مارس 2014 مرفقة بفيديوهات لفصائل إرهابية تقاتل فى سوريا تقدم من خلالها الشكر والامتنان إلى قطر لدعمها لهم بالمال والسلاح من خلال هذه الجمعيات وبرامجها.

 

وكان مركز دراسات "جيتستون" الأمريكى، قد كشف أدلة على تورط قطر فى الإرهاب من خلال جمعياتها الخيرية، مؤكدا أن قطر ترسم نفسها للعالم كدولة متفتحة مقارنة بباقى دول الخليج ذات الطبع المحافظ، لكن فى الحقيقة أن أموال قطر تذهب لجيوب المنظمات الإرهابية المتطرفة.

 

وأشار المركز الأمريكى إلى أهم الدلائل على الدعم القطرى للإهاب وهو "يوسف القرضاوى" الذى يعيش فى قطر ويحظى بدعم الحكومة القطرية، ولديه برامجه على قناة الجزيرة لسنوات رغم تطرفه وتأييده لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة