قللت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الأحد، من احتمال أن تتسبب أزمة الطاقة فى قطاع غزة فى تجدد الأعمال العدائية مع إسرائيل وقالت إن علاقاتها مع مصر تتحسن.
وقالت إسرائيل الأسبوع الماضى إنها ستخفض إمدادات الكهرباء لقطاع غزة بعد أن قيدت السلطة الفلسطينية المبلغ الذى ستدفعه مقابل توريد الطاقة للقطاع الذى تديره حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن من المتوقع أن يُخَفض القرار الذى اتخذه مجلس الوزراء الأمنى المصغر فى إسرائيل بمقدار 45 دقيقة المتوسط اليومى من إمدادات الكهرباء البالغ أربع ساعات يوميا الذى يحصل عليه سكان القطاع من شبكة كهرباء تعتمد على الإمدادات الإسرائيلية.
وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس فى قطاع غزة: "إحنا بنقول لكم إحنا من جانبا حماس إحنا ما بنبادرش (لا نبادر) بحروب. وإحنا لا نتوقع حروب... وشيكة كمان لأن إحنا بتقديرنا السياسى لأن إحنا مش معنيين والاحتلال كما يقول مش معني".
وأضاف: "ثم العلاقة الأمنية على الحدود ودورنا ودورهم (مصر) فى ضبط هذه الحدود لأنها مصلحة مشتركة. باعتقادى تقريبا هذه هى الملفات التى جرى الحديث فيها بشكل شفاف وجيد ومريح".
وقال مسؤول فلسطينى طلب عدم نشر اسمه اليوم الأحد، إن القاهرة وافقت خلال محادثات الأسبوع الماضى مع وفد من حماس على أن تبيع الوقود إلى الحركة حتى تعود محطة الطاقة الوحيدة فى القطاع إلى العمل مجددا.
ولم يصدر حتى الآن أى تعليق من مسؤولين مصريين بشأن هذا الاتفاق الذى رفض الحية تأكيده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة