بالصور.. قصص الأديرة والكنائس بسوهاج.. الأحمر والأبيض والشهداء وبسادة أشهر الأديرة بالمحافظة.. بُنيت بالحجر الجيرى والأحمر وتضم زخارف جدارية ومومياوات الشهداء.. وكنيسة مارى جرجس بجرجا يعود تاريخها للقرن 18

الأحد، 18 يونيو 2017 06:00 ص
بالصور.. قصص الأديرة والكنائس بسوهاج.. الأحمر والأبيض والشهداء وبسادة أشهر الأديرة بالمحافظة.. بُنيت بالحجر الجيرى والأحمر وتضم زخارف جدارية ومومياوات الشهداء.. وكنيسة مارى جرجس بجرجا يعود تاريخها للقرن 18 دير الأنبا بسادة
سوهاج – عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتهر محافظة سوهاج بالعديد من الأديرة القبطية فى ربوع المحافظة إذ تضم حوالى 14 ديرا وعددا من الكنائس والتى تعد عوامل جذب سياحى، وكانت سوهاج تشتمل بحدودها الإدارية على 4 مراكز من المراكز القديمة، وكان يطلق عليها كور "مراكز" وهى كورة كوم اشقاو بطما - وكرة اخميم - وكورة ابصاى "المنشاة " - وكورة البلينا، وتمثل الآثار القبطية فى سوهاج ذاكرة الأمة والتاريخ ويستعرض" اليوم السابع" ويلقى الضوء على أهم وأشهر الأديرة القبطية والفترات المبكرة من تاريخ المسيحية إذ تضم محافظة سوهاج العديد من المبانى الأثرية القبطية وتشرف منطقة آثار سوهاج الإسلامية والقبطية على مجموعة من الكنائس والأديرة المسجلة والمنتشرة فى مراكز المحافظة مثل أخميم وسوهاج وجرجا والبلينا.

 

 ويقول جابر أحمد حافظ كبير مفتشى الشئون الأثرية لـ "اليوم السابع" أنه من أشهر المبانى والأديرة الدير الأبيض والذى يقع غرب مدينة سوهاج والذى يعود تاريخه إلى القرن الخامس الميلادى والذى يرتبط اسمه وانشائه بأحد اعظم القديسين فى التاريخ القبطى وهو الأنبا شنودة مؤسس الدير الابيض والذى سمى بهذا الاسم نسبة إلى بنائه بالحجر الجيرى والذى بنى على النظام البازيليكى وهو اقدم تصميمات بناء الكنائس والذى يراه الزائر أنه معبدا فرعونيا إلا أنه كنيسة اسست وبنيت على انقاض احد المعابد واستخدمت فى بنائها الأحجار القديمة المتبقية من معابد هدمت فى أوقات سابقة.

 

ويضيف جابر حافظ، أن هناك الدير الأحمر وهو أحد أهم الأديرة ويقع فى غرب سوهاج والذى يعود إلى نفس فترة إنشاء الدير الابيض والذى أنشأه الأنبا بشاى ويطلق عليه اسمه دير الأنبا بشاى ويشبه الدير الابيض فى تصميم بنائه إلا أنه استخدم الطوب الاحمر فى البناء وربما يكون هذا سبب فى تسميته بالدير الأحمر ويعد الدير الاحمر من المتاحف المفتوحة للزخارف الجدارية لما يضمه من تصاوير جدارية مازالت تحتفظ ببهائها حتى الآن والتى تصور مجموعة من أنبياء بنى إسرائيل وتصاوير تمثل باباوات الكنيسة فى فترة الانشاء وصور تمثل ايات من الانجيل وقصص من العقيدة المسيحية مثل المسيح على العرش والعذراء المرضعة.

 

كما يوجد فى مركز أخميم دير الشهداء والذى يعود إلى القرن السادس عشر أو السابع عشر وهو دير صغير يحيط به سور من الطوب اللبن وتم تسقيفه بالقباب الضحلة ويضم بين جنباته قاعة لعرض مومياوات شهداء أخميم من عصر الاستشهاد فى القرن الرابع الميلادى على يد قائد الجيش الرومانى اريانوس فى عصر دقلديانوس وكان ذلك فى سنة 304م وكان اشهر هؤلاء الشهداء ادورسيس عروس الشهداء والطفل زكريا ودسقورس واسكلابيوس قديسى الكنيسة. كما يوجد بوسط مدينة أخميم كنيسة الشهيدة دميانة وهى كنيسة صغيرة لطيفة الشكل يغطيها قباب ضحلة ويزين نوافذها وأبوابها الطوب المنجور وترتبط باسم أحد شهداء عصر دقلديانوس العذراء دميانة.

 

وفى مدينة جرجا يقول جابر حافظ، أنه توجد أجمل الكنائس من حيث الشكل والتناسق البنائى وهى كنيسة مارجرجس ببيت علام والتى ترجع إلى القرن الثامن عشر الميلادى والتى تتبع فى بنائها الطراز القبطى الذى يعتمد سقفه على القباب الضحلة والذى استخدم فى بنائه الطوب الاحمر واللبن، أما عن مدينة ساقلته فتضم مجموعة أديرة تتبع ايضا الطراز القبطى فى البناء مثل دير الأنبا توماس بعرب بنى واصل وهو كنيسة صغيرة تحتفظ بجمال بنائها الداخلى وزخارفها المكونة من الطوب الأحمر.

 

ويشير كبير مفتشى الشئون الأثرية، إلى أنه يوجد فى مركز المنشأة وكان هذا المركز ذات قدر كبير فى كرسى المسيحية بسوهاج بوجود الأنبا بسادة والذى سميت المنطقة باسمه وله ديرا باسم الأنبا بسادة فى المنطقة مكون من خمسة هياكل تتقدمها الخورص والصحن وهو مبنى من الطوب اللبن والطوب الاحمر ومغطى بالقباب الضحلة، كما يوجد فى مركزى البلينا ودار السلام مجموعة من الأديرة التى ما زالت تحتفظ بسماتها المعمارية والزخرفية وتعتبر تاريخا يتحدث عن نفسه مثل دير الملاك ميخائيل بأولاد يحيى وكنيسة العذراء بالبلينا وكنيسة الست دميانة ببنى منصور والتى ترجع إلى القرن السابع عشر الميلادى وبنيت على الطراز القبطى والتى تحتفظ بشكلها المتناسق.

 

ويضيف حافظ، أن الآثار القبطية فى سوهاج تعد من عوامل الجذب السياحى وهناك اقبال كبير عليها من المواطنين "السياحة الداخلية الدينية" التى يقوم بها الإخوة الأقباط، ولا بد من وضعها على الخريطة السياحية بالمحافظة.

 دير الأنبا بسادة
دير الأنبا بسادة

 

الدير الأبيض
الدير الأبيض

 

مدخل كنيسة الست دميانة بأخميم
مدخل كنيسة الست دميانة بأخميم

 

الأثرى جابر أحمد حافظ
الأثرى جابر أحمد حافظ

 

 كنيسة مارى جرجس ببيت علام بجرجا
كنيسة مارى جرجس ببيت علام بجرجا

 

 صورة لشهداء أخميم
صورة لشهداء أخميم

 

 الدير الأحمر
الدير الأحمر

 

دير الشهداء بأخميم
دير الشهداء بأخميم

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

قبطي

اسمها رفات الشهداء لا مومياوات الشهداء

المومياء عبارة عن جسد أو جثة محفوظة والتي - بحمايتها من التحلل بخلال ماده ما وكانوا المصريون القدماء يستخدمون الخل والملح للتحنيط وكانوا ينزعون جميع اعضاء جسم الجثه إما بطرق طبيعية أو اصطناعية - حافظت على شكلها العام. وتتم عملية الحفظ إما بالتجفيف التام، التبريد الشديد، غياب الأكسجين أو استخدام الكيماويات. وتطلق لفظة مومياء علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم. واجساد الشهداء الموجودة في الاديرة والكنائس لا تحنط.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة