الشوارع والطرقات ..
ذاتها ...
بأشجارها العارية
ودموع المطر ...
عناويننا فقط ..
هى التى تغيرت ..
ملامحنا فقط ..
هى التى تغيرت ...
يدفعنى الحنين ..
إلى مكاننا الأول ...
أجلس ...
ويتبعنى ظلا آخر ...
ظلا ...
يحمل معه الأيام والسنين ...
وهذه الشجرة ..
التى تحدثنا معها مرارا ...
بأوراقها الصفراء ...
وعصافير ...
كأطفالنا نائمون على الورق ...
وجزعا ميتا ...
نحت الذكريات عليه ...
ليبقى حيا ...
سأنصت ...
وأتأملك هنا ..
حتى تنام العصافير .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة