أحمد ياسر الكومى يكتب: إلى متى سيستمر إرهاب داعش؟

السبت، 17 يونيو 2017 10:00 ص
أحمد ياسر الكومى يكتب: إلى متى سيستمر إرهاب داعش؟ تنظيم داعش - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيأتى اليوم وننتهى من هذا الكابوس نهائيا، أعلم هذا ولكن.
إلى متى سنظل نستيقظ كل يوم على أخبار مفجعة من تفجيرات هنا وهناك..؟
إلى متى سنظل نفقد خيرة شبابنا وفلذة أكبادنا؟
 
إلى متى.. وإلى متى..؟ كل هذه الأسئلة نحتاج لإجابة عليها ولكن المهم متى سيتم الإجابة عنها؟. بات واضحا أن "داعش" أصبح يتبع تكتيكات تنظيم القاعدة فى اعتماد "العمل المباشر" لترويع الغرب وإلهام المتعاطفين معه، داعش مثل جميع التنظيمات الإرهابية، يستخدم العنف بشكل هادف وهجماته ليست عشوائية ولديه ثلاثة أهداف هم: الترويع والتعبئة والاستقطاب. فنشر الخوف من خلال – الإرهاب – فى المجتمعات المستهدفة، يعنى أن داعش قد يجبر القادة على اتخاذ القرارات التى لولاها ما كان سيقُدم عليها هؤلاء القادة، مثل وقف حملة القصف فى سوريا، على سبيل المثال.
 
والهدف الثانى هو أن يلهم الأنصار الحاليين وجذب آخرين جدد. أما هدفها الثالث وهو الاستقطاب، وهو الأكثر أهمية. ففى العراق وسوريا، يلعب داعش على أى توتر داخلى فى المجتمع سواء كان طائفيا، قبليا، عرقيا أو اقتصاديا وتقوم باستغلاله. حيث إن هذا التنظيم يعلم جيدا أن المجتمع المنقسم الذى يتغذى على الكراهية والخوف المتبادل، يعد الأرض الخصبة للتجنيد.. فالإرهاب بات ظاهرة عالمية ذات جذور تاريخية وسياسية واقتصادية واجتماعية، ومعالجة ظاهرة الإرهاب فى العالم واجتثاثها من جذورها يفرض ألا يتم التعامل مع هذه الآفة من الناحية الأمنية فقط، فلقد ثبت أن استخدام القوة وحدها لا يكفى وذلك لأن العنف لا يولد إلا العنف، ولذا إذا ما أرادت دول العالم، وخاصة الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا ومنظمة الأمم المتحدة القضاء على هذه الظاهرة عليها معالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الموجودة فى دول العالم، وخاصة فى إفريقيا وآسيا، حيث الدول الفقيرة التى تعانى من الفقر والبطالة .
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مش مهم.

صراع الحق و الباطل ممتد لوقت يأجوج و مأجوج.

خللي بالك طويل.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة