أكرم القصاص - علا الشافعي

منتخب أستراليا يسعى لشق طريقه وسط الكبار بمونديال القارات

الجمعة، 16 يونيو 2017 11:22 ص
منتخب أستراليا يسعى لشق طريقه وسط الكبار بمونديال القارات منتخب أستراليا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد المنتخب الأسترالى لخوض التجربة الرابعة له فى بطولة كأس القارات، ولكن هذه المرة ستكون لها مذاق خاص، حيث إنه يشارك فيها بصفته بطل آسيا، بعد انتقاله للاتحاد الآسيوى.

وانضم المنتخب الملقب بـ"سوكروز" أو "الكرويون" للاتحاد الآسيوى فى 2006، بناءً على طلبه للانتقال من اتحاد الأوقيانوس، بهدف خوض عدد أكبر من المواجهات التنافسية القوية، وليكون صعوده لكأس العالم أكثر سهولة.

وعلى الرغم من خطورة هذا الطلب المحفوف بالمخاطر، نظراً لاختلاف قوة المنافسة فى القارة الصفراء، إلا أن المنتخب الأسترالى أظهر قدرة كبيرة فى التأقلم سريعاً على الأجواء التنافسية، وتدرجت نتائجه فى كأس آسيا حتى تمكن من رفعها فى النسخة الأخيرة التى استضافها فى 2015، فضلا عن مشاركاته المتتالية فى آخر 3 نسخ لكأس العالم.

ولكن يبقى السؤال هنا حول إمكانية ظهور أستراليا فى المحفل المونديالى للمرة الرابعة على التوالى، لاسيما أنها تتواجد فى مجموعة صعبة تضم أيضا منتخبى السعودية واليابان، حيث تحتل المركز الثالث برصيد 16 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدر "الساموراى" قبل جولتين من النهاية.

وبعيداً عن مخاوف عدم التأهل لكأس العالم، ينصب تركيز المنتخب الأسترالى حاليا على التحدى المقبل فى روسيا، ومحاولة تقديم عروض قوية وسط أبطال القارات حول العالم.

واستطاعت أستراليا أن تحقق أفضل إنجاز لها فى هذه البطولة، التى تعد خير إعداد للبلد الذى يستضيف المونديال، ببلوغ المباراة النهائية فى 1997 التى استضافتها السعودية، على الرغم من خسارتها بنتيجة ثقيلة أمام البرازيل بسداسية نظيفة.

أما فى نسخة 2001 التى استضافتها كوريا الجنوبية واليايان، فتمكنت من احتلال المركز الثالث بعدما ثأرت لنفسها من البرازيل، وتغلبت عليها بهدف نظيف، كما أنها فازت على فرنسا فى دور المجموعات.

ولكن لم يكن ظهورها الثالث فى نسخة 2005 بألمانيا بنفس القوة، بعدما ودعت البطولة من دور المجموعات حيث حلت فى المركز الأخير دون حصد أى نقاط، حيث لم يستمر من هذا الجيل سوى القائد الحالى للفريق، تيم كاهيل.

وعلى الرغم من أنه لم يعد بنفس التأثير الذى كان عليه سابقا لاسيما مع تقدمه فى السن "36 عاما"، إلا أن كاهيل ما زال يمتلك الكاريزما والروح التنافسية اللتين صاحبتاه طيلة مسيرته، فضلا عن قدرته على تسجيل الأهداف الرائعة من العدم.

أضف إلى هذا طموح اللاعب الشخصى، الذى يحتفظ بالرقم القياسى كأكبر هدافى منتخب بلاده، برصيد 48 هدفا، فى دخول نادى المائة وهو الحلم الذى لا يفصله عنه سوى 3 مباريات.

كما يضم المنتخب الآسيوى العديد من الأسماء ذات التجربة الكبيرة فى ملاعب القارة العجوز، مثل الحارس ماثيو رايان، المعار من فالنسيا الإسبانى لجينك البلجيكى، وثلاثى الوسط الذى يلعب فى إنجلترا، آرون موى وماسيمو لوجونو وميل جيديناك.

بينما سيفتقد المنتخب لجهود مدافع بورنموث الإنجليزى، براد سمكيث، الذى أصيب خلال مباراة السعودية الأسبوع الماضى، فى تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال، وانتهت بفوز أصحاب الأرض (3-2).

وسيقود هذه الكتيبة من خارج الخطوط المدرب أنجيلوس بوستيكوجلو، صاحب الأصول اليونانية، وهو الوطنى الأول الذى يقود المنتخب فى أكثر من 20 مباراة، منذ مواطنه فرانك فارينا، الذى قاد الفريق فى 58 مباراة خلال الفترة من 1999 وحتى 2005.

ومنذ جلوس بوستيكوجلو على مقعد المدير الفنى فى 2013، لم تخسر أستراليا سوى 5 مواجهات رسمية.

وسيبحث رفقاء تيم كاهيل الذين يدخلون البطولة دون أى ضغوط عن الابتعاد أكبر قدر ممكن فى مجموعة تضم إلى جانبهم كل من ألمانيا، بطلة العالم، وتشيلي، بطلة أمريكا الجنوبية، والكاميرون، بطلة أفريقيا.

وستقص أستراليا شريط مواجهاتها فى 19 يونيو الجارى، أمام "الماكينات" الألمانية، ثم تواجه بعدها بثلاثة أيام أمام "الأسود غير المروضة"، قبل أن تختتم مشوار المجموعات فى 25 من نفس الشهر بمواجهة تشيلى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة