ببساطة شديدة جدا، حال معرفتك العلاقة القائمة والوطيدة بين حاكم قطر بإسرائيل وأمريكا، ستعلم جيدا أهداف قناة "الجزيرة" ولصالح من تعمل، وضد من تفعل.
فالقناة صاحبة الميزانية المفتوحة، لا تتحرك خطوة إلا ولها حساباتها الداخلية، فمؤخرا استغلت وجود اعتصاما داخل نقابة الصحفيين، شاركت فيها بطريقتها المشبوهة بإذاعته عبر شاشتها بطريقة توحى للمشاهد أن المصريين جميعًا فى هذا الاعتصام وأن مصر بها ثورة ضد الحكومة، وهذا على غير الحقيقة.
فقناة الجزيرة التى أصحبت معروفة ومشهورة عن الدوحة نفسها، تتميز بأنها تبث السم فى العسل، وتنشر وجهة نظرها التى فى الحقيقة هى وجهة نظر الكيان الصهيونى، بسلاسة وبمنتهى الدقة والاتقان حتى تزيف الحقائق بالأباطيل، والوطن العربى هو الضحية لهذه القناة الخبيثة.
تبذل الجزيرة كل جهدها لخداع العالم، وتصور الخلاف الداخلى المصرى حول اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، على أنها ثورة ضد الحكومة، وتحاول إعادة أجواء ثورة 25 يناير، مستهدفة بذلك هدفين، الأول إبعاد الأنظار عن أزمتهم مع الدول العربية، والهدف الثانى تأجيج الوضع المصرى الداخلى.
فالقناة مؤخرا حاولت قناة الجزيرة فتح أبوابها لشخصيات يمكن وصفهم بـ"نشطاء السبوبة" لتستغلهم فى التحريض على الدولة المصرية، مقدمة لهم إغراءات مالية من عينة العملة الخضراء "الدولارات" ليس هذا فحسب بل بالظهور على الهواء مباشر ليقولون ما يحلوا لهم ضد مؤسسات الدولة مقابل المزيد من المال.
وتسعى قناة الجزيرة لاستقطاب نفس الشخصيات التى ظهرت فى مداخلات عبر قنوات الإخوان فى تركيا خلال الأيام الماضية، حيث كان أبرز من ظهروا عبر تلك القنوات قيادات فى التيار الشعبى، بالإضافة لبعض النواب فى أحد التكتلات البرلمانية وكذلك بعض الشخصيات اليسارية والسياسية.
ثروت الخرباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان، يؤكد أن جماعة الإخوان وقناة الجزيرة يريدون فى الدخول على الخط بشأن قضية ترسيم الحدود، بتحريك الأحداث لصالحهم وتصوير الوضع الداخلى لمصر على أنه ثورة ضد القائمين على الحكم.
ويشير "الخرباوى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن المستفيد الأول من إثارة الأحداث الداخلية فى مصر هم جماعة الإخوان، حيث يسعون للعودة للمشهد، ومن ثم الانقضاض على الحكم.
ويتفق مع هذا الرأى النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان، حيث يقول إن قنوات مثل الجزيرة ومكملين والحوار وغيرها تريد استغلال الأاضع الحالية لإشعال الشارع ، وتلتقى اهدافهم مع اهداف بعض السياسيين الذين يرفضون الاتفاقية ويخرجون على تلك القنوات مثل الجزيرة وغيرها للهجوم على مصر، موضحا أن كلاهما يرى أن هدفهما واحد وهو محاولة تشويه البرلمان والقيادة السياسية.
ويضيف أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان لـ"اليوم السابع" أن البرلمان كان حريصا على مصلحة الوطن خلال مناقشته للاتفاقية، ولكن خروج بعض النواب والشخصيات السياسية على الجزيرة وقنوات الجماعة التى تبث من تركيا يظهر مدى التناقض، فبالأمس القريب كانوا يهاجمون تلك القنوات ويؤكدون أنها تبث الشائعات واليوم يخرجون عليها لبث رسائل هجوم على البرلمان والاتفاقية.
ويشير أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان، إلى أن الشعب اكتشف تلك الشخصيات، وقنوات مثل الجزيرة والجماعة يعضون إغراءات كثيرة لمشاركة تلك الشخصيات عبر قنواتهم، كما أن تلك الشخصيات تحرص فقط على تحقيق مصالحها الشخصية والسياسية الفردية عبر تلك القنوات، لذلك كلاهما يتفق فى المصالح فالأولى تريد إشاعة الفوضى مصر والآخرين يريدون تحقيق مصالحهم الشخصية.
فيما يرى طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قناة الجزيرة وقنوات الجماعة تضع العديد من الإغراءات لمن تستضيفهم من بينها الأموال التى تدفعها للضيوف الذين يظهرون عبر قنواتها، بشكل كبير، وهو نفس الشىء الذى تعتمد عليه قنوات الجماعة، التى استضافت استقطاب بعض الشخصيات وجعلتهم يسافرون إلى اسطنبول للمشاركة فيها.
ووجه القيادى السابق بجماعة الإخوان، رسالة لمن يهاجمون الاتفاقية قائلا: عيب عليكم أنتم ناس كبيرة والمفروض إن عندكم وعى، انتم نخبة خايبة، كما هاجم الناصريين الذين يظهرون على قنوات الجماعة قائلا: "للأسف كثير من الناصريين ديكور راجعوا ناصريتهم الآن ويدخلون فكر الإخوان.. فلتات لسانهم تكشف ما بداخلهم".
عدد الردود 0
بواسطة:
ام حمادة
لكى الله يابلدى
العيب مش على القنوات العيب على شويه السفله المرتزقه اللى عايزين يخربوا البلد والحكومة بتاعتنا بتتفرج #حاجه قرف