المعارضة التركية تدين ممارسات أردوغان الداعمة لإرهاب "تميم".. حزب الشعب الجمهورى يرفض دعم قطر.. "رجب" يتجاهل الجميع.. وقيادى سابق بالإخوان: أهالى اسطنبول يرفضون تواجد إرهابى الجماعة على أراضيهم

الخميس، 15 يونيو 2017 05:00 ص
المعارضة التركية تدين ممارسات أردوغان الداعمة لإرهاب "تميم".. حزب الشعب الجمهورى يرفض دعم قطر.. "رجب" يتجاهل الجميع.. وقيادى سابق بالإخوان: أهالى اسطنبول يرفضون تواجد إرهابى الجماعة على أراضيهم أردوغان رئيس تركيا
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل العزلة العربية التى تعانى منها قطر حاليا بسبب دعمها للإرهاب، لم تجد عونا لها سوى من دول أخرى ترعى الإرهاب أيضا وتشاركها فى هذا الاتهام وهى دولة تركيا، ليؤكد تماما علاقة الدولتين بالإرهاب، فى الوقت نفسه فإن أردوغان لا زال يتعامل وكأنه خليفة المسلمين ولزاما عليه أن يدافع عن قطر ذراع الإرهاب فى المنطقة العربية بل ويدعمها بكل ما أوتى من قوة.

 

ويبدو أن المعارضة التركية عادت من جديد لتؤكد رفضها لممراسات أردوغان الداعمة للإرهاب وشركائه من المتطرفين وفى مقدمتهم أمير قطر تميم بن حمد خاصة فى ظل إصرار الحكومة التركية على تقديم كل سبل الدعم السياسى والاقتصادى والعسكرى لقطر، رغم القرار العربى بمقاطعتها دبلوماسيا، حيث عادت تركيا المنطقة العربية، كى يستمر الاستفزاز القطرى للدول العربية.

 

الاعتراضات التركية جاءت عبر أحزاب حذرت من استمرار الدعم التركى لقطر، وإمكانية انعكاس هذا الأمر على العلاقات التركى بالمنطقة، ومثل هذا الأمر حزب الشعب الجمهورى التركى وسط إصرار من حكومة رجب طيب أردوغان على تجاهل كافة اصوات المعارضة واستغلال الاستفتاء الأخير الذى جعل كافة الصلاحيات فى يد الحاكم التركى لاتخاذ ما يشاء من قرارات.

 

كما استغل أردوغان الاغلبية لحزبه العدالة والتنمية فى البرلمان التركى، للتصديق على قرار إرسال قوات عسكرية لحماية الأمير القطرى تميم بن حمد، وللحيلولة حول دعم هذه القرارات اتفق مع الإخوان، النزول فى مظاهرات باسطنبول بجانب بعد أنصار حزبه التركى فى أنقرة، لدعم هذه القرارات.

 

من جانبها قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، ومنسقة حملة اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن غالبية الأتراك وليست المعارضة التركية فقط لديهم استياء تام من الدعم التركى لتميم، الذى يستنزف موارد وطاقات تركيا العسكرية وفى نفس الوقت يجعل تركيا تخسر مع حلفاء مهمين فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتخذ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قراراته دون الرجوع للشعبا لتركى، ويبحث فقط عن مصالحه هو وحزبه فقط.

 

وأضافت منسقة حملة اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا: لكن مع كل هذا الغضب والاعتراض، فمازال أردوغان يحكم قبضته بقوة، لديه قانون طوارئ وأجهزة الدولة كلها فى قبضته بعد عملية التطهير التى قام بها بعد الانقلاب المزعوم، وكل هذه العوامل تجعل المعارضة داخل تركيا ضعيفة وغير قادرة على إحداث أى مواجهة حقيقية.

 

وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالإخوان، أن رجب طيب اردوغان يستغل التعديلات الدستورية الأخيرة التى شهدتها تركيا وسعت من صلاحياته فى اتخاذ القرار، فى اصدار قرارات منفردة تورط الشعب التركى مع دول المنطقة، وتدعم الجماعات الإرهابية والدول التى ترعى تلك الجماعات.

 

وأضاف القيادى السابق بالإخوان، أن الرئيس التركى عانت إرادة شعبه وواصل دعم الإخوان رغم وجود معارضات من احزاب تركية والشعب التركى من استمرار تواجد قيادات الجماعة داخل أراضى إسطنبول، ولكن تجاهل أردوغان هذه القرارات وضرب بها عرض الحائط.

 

وتابع القيادى السابق بالإخوان: ممارسات أردوغان واستمراره فى دعم تميم بن حمد، فى ظل تأييد أمريكى للموقف العربى المقاطع لقطر، سيدفع نحو تزايد اعتراضات الشعب التركى لسياسة أردوغان الخارجية، وسيورطه مع شعبه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة