تشرف محاكمة 25 ناشطا صحراويا، فى المغرب، بتهمة قتل 11 عنصرا أمنيًا، فى مخيم "أكديم ازيك"، بالصحراء الغربية، قرب الرباط، فى 2010، على نهايتها، ويرتقب صدور الحكم فى مطلع يوليو.
وبدأ الدفاع مرافعاته الختامية، الأربعاء، على أن تنتهى، أمس الخميس، أمام محكمة سلا، حسب ما أعلن محامى أحدى عائلات الضحايا، إبراهيم رشيدى، لوكالة "فرانس برس".
وطلبت النيابة، فى ختام جلسة الثلاثاء، "عقوبات قاسية من دون تحديدها"، تاركة للمحكمة إمكانية إعادة تكييف الوقائع.
وصرح الوكيل العام للملك، لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حسن الداكى، بأن "النيابة العامة انتهت فى مرافعتها إلى أن وسائل الإثبات التى تمت مناقشتها بتفصيل لتأكيد ارتكاب المتهمين للأفعال المنسوبة إليهم، وكذا ضبط بعضهم فى حالة تلبس، تبين بكل وضوح تورطهم جميعًا فى إتيانهم الأفعال المنسوبة إليهم، ملتمسة فى الختام إدانتهم من أجل التهم موضوع المتابعة ومدلية بمذكرة كتابية تعزيزا لمرافعتها الشفوية".
فى المقابل، طعن محامو المتهمين - الذين عينتهم المحكمة بعد انسحاب المتهمين، وهيئة الدفاع عنهم، فى منتصف مايو - بعدد من الإثباتات المطروحة، وشددوا، الأربعاء، على "عدم جواز توجيه تهم جديدة للمتهمين أو إعادة تكييف الأفعال إلى تهم أفرد لها المشرع عقوبة أشد"، حسب ما أفاد "الداكى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة