الفكرة ببساطة أن يتم إنشاء البنك المصرى لبيانات الـ (DNA) وهذا البنك يكون تابع لوزارة الداخلية، ويقوم هذا البنك بعمل تحليل DNA للآباء الذين فقدوا أحد أطفالهم، ويكون هذا التحليل على حساب الأب والأم، ويتم دفع مبلغ آخر للتحليل للطفل المفقود عند إيجاده، وهنا الدولة لا تتحمل أى شىىء، ويتم وضع بيانات الـ DNA فى سجل إلكترونى شامل كل بيانات الأب والأم والطفل المفقود.
وتقوم وزارة الداخلية بعمل حملات موسعة للقبض على الشحاتين الذين يحملون أطفالا صغار والقبض على أطفال الشوارع وحتى أطفال دور الإيواء غير المعروف نسبهم، ويتم عمل تحاليل DNA لكل هؤلاء الأطفال ثم يتم رفع نتائج هذه التحاليل إلى بنك الـ DNA، ويتم مقارنتها بتحاليل الآباء والأمهات، بالتأكيد سنجد آلاف الأطفال المخطوفين أو التائهين أو مجهولى النسب، وذلك نظرا لأن الطفل الصغير يتغير شكله بسرعة شديدة ويصعب بعد مرور عام على فقدانه أن يتعرف عليه والديه حتى لو رأوه أمام أعينهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
منى فؤاد
الرقم القومي للأطفال أيضا
أرجو اضافة أن يتم عمل بطاقة رقم قومي لكل طفل مولود بصورته يتم تجديها 3 مرات في العام الاول مع ذكر علامات مميزة في جسم الطفل وكتابة ااسم الاب والام ورباعي عليها واضافة بيانات تحليل DNA اليها ايضا. بعد العام الاول يتم تجديد البطاقة كل عام حتي العام الرابع (مع أخذ صورة جديدة للطفل في كل مرة) ثم كل 3 سنوات حتي عمر 16 عام وبعدها يحصل الطفل علي بطاقة الرقم القومي بعد دخوله الجامعة. سيكون لهذه البطاقة اهمية كبيرة حيث يمكن من خلالها حصر اعداد الاشخاص المستفيدة من التموين، ومن أعداد طلبة المدارس في كل مرحلة، وعمليات التجنيد وأعداد الطلبة الخريجين. كما انها ستسهم بشكل كبير في التعرف علي الاطفال المخطوفين وارهاب كل من تسول له نفسه خطف طفل له بطاقة مع والديه. كما انها ستدر عائد كبير لوزارة الداخلية يمكن أن تستفيد بع في اصلاح منظومة الوزارة وانشاء ادارة لمكافحة ظاهرة اختطاف الاطفال ومحاربتها. يا رب ارجع كل طفل مخطوف لحضن والديه بحق هذا الشهر الكريم.