ناقشت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء عابد، السؤال الذى تقدم به "عابد" بشأن رفض مستشفي 57357، قبول حالات متأخرة، في مقابل قبول حالات من دول عربية بمقابل مادى.
من جانبه، قال الدكتور شريف أبو النجا، مدير عام مستشفى 57357، إنه لا توجد واسطة داخل المستشفى على الإطلاق، وذلك على مدار 3 سنوات هى فترة إدارته للمستشفي، مضيفا :"ربما كان يوجد واسطة قبل هذا التاريخ"، مشيراً إلي أن أحد الموظفين برئاسة الجمهورية تواصل معه لإدخال أحد المرضى، لكنه رفض الواسطة، علاوة عن طلب رئيس تحرير إحدى الصحف، التوسط لابنه الذى أُصيب بالسرطان، ورفضت المستشفى تجاوز الدور، وحضر إلى مكتبى يبكي، فتواصلنا فقط مع معهد ناصر لنقل صفائح الدم له بالمنزل".
وحول استقبال حالات من الخارج بمقابل مادي علي حساب الحالات المصرية، علق أبو النجا:"نحن لا نتاجر بالمرضى، بدليل أننا رفضنا الحصول علي 500 ألف دولار من السفير الليبى، مقابل علاج إحدى الحالات، على الرغم من أنه لا يوجد بالدستور ما يمنع أن يتم تخصيص قسم اقتصادى بالمستشفى".
ولفت أبو النجا، إلى أن قوائم الانتظار مقسمة داخل المستشفي على حسب نوع السرطان، وللأسف قائمة سرطان الدم هى أطول قوائم الانتظار لأنها تتطلب فترة علاج تتجاوز 3 سنوات"، منوها إلى أن المستشفى بها تقنيات لا توجد بأى مستشفى أخرى فى أمريكا".
ونوه أبو النجا، إلى أن المستشفى غير قائمة على الربح على الإطلاق بدليل أننا نعانى منذ فترة فى دفاع مرتبات قسم it التابع للمستشفي".
وكشف أبو النجا، أن المستشفي لا تستقبل أي حالات تم عالجها خارج المستشفى، خصوصا فى ظل تدهور الحالة، نتيجة تعرضه لخطة علاجية خطأ " وإلا كل مستشفيات البلد هتحول لينا الحالات بتاعتها".
وأوضح أن بعض الحملات الموجهة ضد المستشفى تتم من خلال عناصر الإخوان، وبعض الدكاترة الموجودين بالمستشفيات الأخرى".
وأوضح أبو النجا، أن المستشفى نجحت فى علاج 17 ألف حالة منذ تدشين المستشفى، من ضمنهم 61% من الأقاليم والقرى.
من جانبه قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، إن مستشفى 57357 بدأت بفكرة، وأصبحت حسنة من الحسنات الموجودة بالبلد"، وأوصي عابد، في كلمة باجتماع لجنة حقوق الإنسان، مستشفي 57357 بالحفاظ على تبرعات المصريين، والاستمرار فى الأداء المشرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة