استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، لشهود الإثبات فى محاكمة بديع و738 متهمًا فى "فض اعتصام رابعة العدوية".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وفى بداية الجلسة قدمت النيابة شهادة رسمية تفيد حبس المتهم هيثم العربى على ذمة قضية عسكرية، وأكد ممثل النيابة العامة أنه تم إخطار نيابة جنوب الكلية للتحقيق فيما أثاره المتهمون حول تعرضهم للتعذيب داخل محبسهم، فيما نادت المحكمة على شاهد الإثبات العميد أيمن سيد مدير مباحث الأموال العامة بمديرية أمن القاهرة إبان فض الاعتصام، وقال بعد حلف اليمن إن قيادات أمن القاهرة علمت بقرار فض الاعتصام من القرار الصادر من رئاسة الوزراء بفض اعتصام رابعة سلميا.
وأضاف الشاهد أن عملية الفض تمت من بعض المحاور فى وجود الصحفيين وممثلى حقوق الإنسان، وأنه كلف بفض الاعتصام من ناحية محور الطيران، وتم تجهيز مكبرات صوت لعملية الفض، وتم التحرك فى تمام الساعة 6 صباح يوم الفض.
ونوه الشاهد إلى أن القوات لم تستطع الاقتحام، بسبب وجود عمارة تحت الإنشاء استخدمها 11 مسلحا لإطلاق النار على القوات المشاركة فى الفض، وأن ضابط شرطة توفى جراء إطلاق النار، ما جعل الأمن المركزى يتدخل ليتعامل مع المسلحين وتم القبض عليهم.
والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، و"أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان الذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة