عاب بسام الشماع عالم المصريات، على الدراسة الأجنبية الحديثة التى تزعم أن شعوب شرق البحر الأبيض المتوسط أكثر تشابها وراثيا مع الفراعنة، على عكس الناس الذين يعيشون فى مصر الحديثة.
وتساءل بسام الشماع، كيف يتم تحديد أصول أمة مترامية الأطراف ومتعددة الأسرات مثل مصر، من خلال قرية بمحافظة بنى سويف، لهذا كان لابد من دراسة كافة الأزمنة للوصول بهذه النتائج وليس الاعتماد على مكان واحد مثلما حدث.
وأكد بسام الشماع، أنه لا ينكر، فى الوقت نفسه، أن المصريين القدماء اختلطوا بالعرب من سوريا والعراق ولبنان، واليونانيين، والفرس، وذلك من خلال الطرق التجارية التى كان يفعلها المصريين القدماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة