قال عالم المصريات بسام الشماع، إنه يعتقد أن تمثال المطرية ليس تمثال رمسيس الثانى الذى ينتمى إلى الأسرة الـ19، وذلك لأن رمسيس الثانى كان معروفا عنه أنه محب لتماثيل إمنحتب الثالث.
وأوضح بسام الشماع، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن رمسيس الثانى من كثره حبه لتماثيل إمنحتب الثالث، كان يقوم بعمل عمليات قشطت على رموز تماثيل إمنحتب الثالت ليضع اسمه هو عليها.
وأشار بسام الشماع، إلى أن العلامات الهيروغليفية التى عثر عليها على تمثال المطرية، ربما تكون كتابات أو علامات الخرطوش الملكى التى تبين من هو صاحب التمثال.
ولفت بسام الشماع، إلى أن يعتقد اعتقادا آخر، بأن التمثال ينتمى إلى سنوسيرت الأول الذى حكم مصر لمدة 45 عاماً، فى الفترة ما بين 1965 إلى 1920 قبل الميلاد، فهو صاحب أكبر مسلة فى المطرية يبلغ ارتفاعها ما يقرب من 20.4 متر ووزنها 121 طنا، متابعا أن مسلة سنوسيرت الأول تعد أقدم مسلة نصبت بهذا الحجم فى العالم.
وأشار بسام الشماع، إلى سنوسيرت الأول قام ببناء مسلة أخرى فى المطرية كسرت نصفين، وهذا ما أثبته المؤرخ عبد اللطيف البغدادى عام 1190 ميلاديا، مضيفا أنه يطالب وزارة الآثار بالتنقيب عن المسلة الثانية لأنه بالتأكيد أهم الاكتشافات الأثرية.
كما لفت بسام الشماع، أنه إلى أنه ضد نقل إلى المتحف، متابعا أن من المفترض أن تخصص وزارة الآثار أكشاك من الزجاج لكى يعمل المرممون على هذه التماثيل فى نفس الحى، ومن الممكن جذب السياحة بهذا الشكل، ومن الممكن أن يدفع السائح تذكرة بـ10 دولارات منها 4 دولارات لتطوير حى المطرية والـ6 دولارات الأخرى لوزارة الآثار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة