انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية فكرة الأجهزة الذكية التى تتصل بالإنترنت والتى تمكن المستخدم من التحكم بها عن بعد باستخدام تطبيق على الهاتف الذكى، كما وصل الأمر للألعاب وأصبحت قادرة على الإجابة عن أسئلة الطفل بفضل اتصالها بالإنترنت، ورغم مزايا الاتصال بالإنترنت، إلا أن هناك عددا من المخاطر التى قد يتجاهلها المستخدمون أثناء شراء مثل هذه الأجهزة والتى عرضها الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
التجسس
يمكن لهذه الأجهزة التجسس على المستخدمين بكل سهولة والتنصت على جميع أحاديثهم، إذ لا تراعى العديد من الشركات المصنعة للأجهزة خصوصية العملاء، ففى آواخر العام الماضى، اكتشف مجلس المستهلك النرويجى أن دمية مخصصصة للأطفال سجلت كل شىء يقال حولهم وترسل التسجيلات إلى شركة أمريكية، واحتفظت الشركة بحقها فى مشاركة واستخدام البيانات لمجموعة واسعة من الأغراض.
سهولة اختراقها
اكتشف الباحثون أيضا أن نفس الدمية كان بها عيب أمنى سمح للغرباء بالحديث والاستماع لجميع الأحاديث عبر هذه الدمية، كما يمكن استغلال الثغرات الأمنية للتسبب فى الضرر بالعالمين المادى والافتراضى.
مشكلة البرمجيات
تأتى معظم الأجهزة المتصلة بالانترنت ببرمجيات مدمجة والتى تتسبب فى بعض الأحيان فى عدم تشغيل الأجهزة بشكل صحيح أو توقفها على الاطلاق، وعادة ما يكون هذا البرنامج مرخصا وليس مباعا، كما أن الشروط المفروضة من خلال اتفاقيات الترخيص يمكن أن تعرقل عملية إصلاح المستخدمين أو تعديلها أو إعادة بيعها.
جمع معلومات عنك
تجمع الأجهزة المتصلة بالإنترنت بيانات أكثر حميمية عن الأفراد، ويمكن بعد ذلك أن تستخدم هذه البيانات لإنشاء "بروفايلات" تعطى نظرة ثاقبة عن المستهلكين، للتنبؤ عن سلوكهم.
القانون لن يقف فى صفك
العديد من هذه الأجهزة تعرض خصوصية المستهلك للخطر، ولكن قانون الخصوصية له قيود كبيرة، إذ أن تعريف مصطلح "المعلومات الشخصية" ضيق جدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة