ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. ماكرون فى طريقه للإليزيه لكنه قد يجد الحكم صعبا.. وزوجته ستلعب دورا كبيرا حال توليه الرئاسة.. "كوكا كولا" تتبرع سرا لمنظمة إسرائيلية متطرفة تدعم جيش الاحتلال

الأحد، 07 مايو 2017 02:16 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. ماكرون فى طريقه للإليزيه لكنه قد يجد الحكم صعبا.. وزوجته ستلعب دورا كبيرا حال توليه الرئاسة.. "كوكا كولا" تتبرع سرا لمنظمة إسرائيلية متطرفة تدعم جيش الاحتلال إيمانويل ماكرون ومارين لوبان وجانب من الانتخابات الفرنسية
ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - محمود محيى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية بالعديد من التقارير، كان أبرزها عن سباق الرئاسة الفرنسية، وعلقت صحيفة "واشنطن بوست" على سباق الرئاسة الفرنسية، وقالت إن الناخبين الفرنسيين يواجهون خيارا يعكس الانقسام الجديد فى الغرب.

 

وأشارت إلى أنه بالنسبة للشعبويين اليمينيين، فإن الانتخابات الرئاسية فى فرنسا، البلد التى تعانى من الإرهاب والبطالة، سيقدم على ما يبدو الفرصة الكبرى القادمة لإعادة تشكيل النظام العالمى فى فترة ما بعد الحرب وفقا لصورتهم القومية الحمائية. وبالنسبة للاتجاه السائد، يبدو أن تلك الانتخابات يمكن أن تكون ضربة ثالثة بعد فوز ترامب والبريكست، لكنها ضربة قادرة على قتل الاتحاد الأوروبى والناتو والركائز الأخرى للتحالف عبر الأطلنطى.

 

 لكن مع توجه عشرات الملايين من الناخبين الفرنسيين للإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، فإن المؤشرات تشير إلى أن الموجة الشعبوية ستتخطى على الأرجح شواطئ جاليك.

 

ورصدت صحيفة "واشنطن بوست" مظاهر بدء عودة الحياة إلى طبيعتها فى مدينة الموصل مع طرد مسلحى تنظيم داعش منها، وقالت إنه داخل قاعة الكابتن الواقعة شرق المدينة، لا يوجد سوى مؤشرات قليلة على أن الحرب لا تزال محتدمة فى الموصل أو أن داعش كان مسيطرا عليها فى وقت سابق هذا الهام.

 

فهذه القاعة أو الصالة التى كانت مكانا لتجمع عشاق البلياردو والسنوكر منذ التسعينيات تعود مرة أخرى، ويعود معها عشاق تلك اللعبة بعدما حرموا من ممارستها لأكثر من عامين. فبعد وقت قصير من سيطرة داعش على الموصل فى صيف 2014، كانت لعبة البلياردو من بين العديد من الأنشطة التى حكم داعش بأنها تتعارض مع الإسلام، واعتبرها إلهاء عن الجهاد، وأمر بإغلاق كل الصالات التى تمارس فيها تلك اللعبة.

 

التايمز: زوجة ماكرون ستلعب دورا كبيرا فى الإليزيه حال تولى زوجها الرئاسة

وقالت صحيفة "الصنداى تايمز" البريطانية، إن العجوز بريجيت تروجينوكس، زوجة مرشح الرئاسة الفرنسى الشاب إيمانويل ماكرون، سوف تحدث تغيير جذرى فى قصر الإليزيه إذا فاز زوجها بالرئاسة فى تصويت اليوم الأحد.

 

وأضافت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إن تروجينوكس، التى تبلغ 64 عاما، وباعتبارها صديقة حميمة ومستشار سياسى لزوجها، فإنها من المتوقع أن تلعب دور رئيسى فى القصر الرئاسى يمكن مقارنته بالدور الذى لعبته ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكى السابق، داخل البيت الأبيض.

 

وقالت الصحيفة إن ماكرون، الذى يصف نفسه بأنه متحول نحو النسوية والدفاع عن المرأة، ينوى منح زوجته مهام رئيسية، لكن بدون راتب. وتنقل الصحيفة عن كانديك نيدليك، أحد مؤلفى السيرة الذاتية للزوجين، إن بريجيت تهتم بشكل رئيسى بإصلاح التعليم، ويتوقع أن تركز عملها على الأطفال المصابين بالتوحد ومن هم محتاجون لرعاية أكبر.

 

الصحف البريطانية: ماكرون فى طريقه إلى الإليزيه

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن إيمانويل ماكرون، المرشح المستقل فى انتخابات الرئاسة الفرنسية، فى طريقه إلى الإليزيه لكنه قد يجد الحكم صعبا.

 

وأضافت أن تفوق المرشح الوسطى لا يمكن هزيمته، لكن بدون حصوله على دعم من حزب راسخ ربما لن يكون لديه ما يكفى لضمان أن يستطيع الحكم.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن واحدة من أكثر الحملات الاستثنائية فى انتخابات الرئاسة الفرنسية فى التاريخ الحديث قد شهدت تحولا شريرا فى نهايتها بالإعلان عن أن ماكرون، الأوفر حظا للفوز، كان هدفا لهجوم قرصنة ضخم ومنسق قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع اليوم فى جولة الإعادة.

 

وتقول "الجارديان" إنه من غير المرجح أن تؤثر القرصنة على النتيجة فى تلك المرحلة حيث أظهرت استطلاعات الرأى أن ماكرون سيفوز بـ 63% من الأصوات مقابل 37% لمنافسته مارين لوبان.. ولو انتصر، فإن مهمته ستكون إخراج فرنسا من أزمة اقتصادية واجتماعية أدت إلى حالة من الانقسام الشديد فى البلد دفعت البعض إلى تأييد أقصى اليمين أو أقصى اليسار.. لكن مساحته للمناورة لا تعتمد فقط على الفوز على لوبان ولكن الفوز بتفويض كبير.

 

"كوكا كولا" تتبرع سرا لمنظمة إسرائيلية متطرفة تدعم جيش الاحتلال

وفى مفاجأة كبيرة، لشركة "كوكاكولا" العالمية، كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد، أن شركة المياه الغازية الشهيرة فى العالم، تتبرع بمبلغ 50 ألف شيكل لمنظمة يهودية إسرائيلية يمينية متطرفة.

 

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الاتفاق بين الشركة العالمية ومنظمة "إم تيرتسو" اليهودية الإسرائيلية اتفقا أن يكون هذا التبرع سريا.

 

وتعمل منظمة "إم تيرتسو" المتطرفة، على خدمة أحزاب اليمين المتطرف فى إسرائيل، وخاصة حزب "الليكود" الذى يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وقد بادرت تلك المنظمة لطرح مشاريع القوانين العنصرية والمعادية للعرب ومنظمات حقوق الإنسان اليسارية فى إسرائيل.

 

وأكدت هاآرتس أن "كوكاكولا"، تتبرع بهذا المبلغ شهريا للمنظمة الإسرائيلية منذ عام 2015، مشيرة إلى أن تلك المنظمة المثيرة للجدل أثارت سابقا عدة حملات استفزازية بوسائل الإعلام ضد نشطاء اليسار الإسرائيلى المؤيدين للفلسطينيين وعرب إسرائيل.

 

وتعمل الحركة أيضا على دعم وتعزيز "الصهيونية" فى المجتمع الإسرائيلى، والحفاظ على المصالح الصهيونية وحماية جنود جيش الاحتلال، كما تحارب المنظمات الدولية التى تحاول نزع شرعية إسرائيل، وتهاجم أى شخص أو منظمة يوجه انتقادات لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلى، وتجمع التبرعات للعائلات الثكلى من جنود الجيش.

 

اللجنة الوزارية فى إسرائيل تصادق على قانون إلغاء اللغة العربية كلغة رسمية

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية صادقت اليوم الأحد على إلغاء اللغة العربية كلغة رسمية ثانية لإسرائيل والاكتفاء بها كلغة ثانوية فى حين سيتم الاعتراف باللغة العبرية كلغة رسمية .

 

وقالت الصحيفة، إن هذا القرار أتى ضمن التشريع الجديد المندرج تحت مسمى "قانون القومية" الذى اقترحه عضو الكنيست آفى ديختر من حزب الليكود.

 

وأضافت الصحيفة، أنه وقع على النص الجديد للقانون 13 عضوا بالكنيست من الائتلاف الحكومى أى من الأحزاب المشاركة فى الحكومة الإسرائيلية.

 

وينص اقتراح القانون الجديد، على أن إسرائيل هى البيت القومى للشعب، وينص بند آخر فى اقتراح القانون على أنه يجب على كل شخص يعيش فى إسرائيل احترام النشيد العلم والرمز الرسمى.

 

وتأتى المصادقة على القانون بعد مرور 4 سنوات من تقديم رئيس الشاباك السابق "أفى ديختر" المشروع عندما كان عضوا بالكنيست عن حزب الليكود المتطرف.

 

حملة الدعاية الانتخابية لروحانى تتهم التلفزيون بفرض رقابة على فيلمه الدعائى

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، تقارير حول الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها 19 مايو المقبل، واتهمت صحيفة شرق "الإصلاحية" مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بممارسة الرقابة على شريط انتخابى عن الرئيس روحانى.

 

 ونقلت عن مؤسسة الدعاية الانتخابية لروحانى التى قالت إنه تم فرض رقابة على فيلم وثائقى لروحانى كان من المقرر أن تكون مدته 30 دقيقه إلا أنه تم عرض 25 دقيقة منه نتيجة لحذف لقطات منه.

 

 الصحف الإسبانية: مخاوف من تكرار السيناريو الأمريكى فى فرنسا حال فوز لوبان ‎

أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدة موضوعات أهمها الانتخابات الفرنسية، وبالتزامن مع انطلاق الجولة الثانية والحاسمة للانتخابات الرئاسية الفرنسية اليوم الأحد، قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية فى تقرير لها بعنوان "فرنسا المنقسمة تحدد مستقبل أوروبا" إن نتائج استطلاعات الرأى تشير إلى أن النسبة بين المرشحان إيمانويل ماكرون واليمينية المتطرفة مارين لوبان قليلة للغاية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك النسب ليست مطمئنة بالنسبة لماكرون وهو ما يجعل هناك توقعات بفوز لوبان فى اللحظات الأخيرة من الانتخابات، وتكرار الذى حدث مع الانتخابات الأمريكية التى كانت جميع التوقعات لصالح هيلارى كلينتون إلا أن النتيجة جاءت لصالح دونالد ترامب فى النهاية، وهذا ما يقلق أوروبا.

 

وأوضحت الصحيفة أن فى حال فوز لوبان بالرئاسة فإن فرنسا ستخرج من الاتحاد الأوروبى مثل بريطانيا، حيث أن شعار لوبان فى حملتها الانتخابية هو "الحمائية، ومناهضة العولمة وخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبى، وخروج فرنسا من اتفاقية شينجن، وطرد الأجانب".

 

وألقت صحيفة "سى 24" الإيطالية الضوء على إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن أولى رحلاته الخارجية منذ وصوله إلى البيت الأبيض والتى ستكون نهاية الشهر الجارى إلى المملكة العربية السعودية ومنها إلى إسرائيل ثم الفاتيكان.

 

وقالت الصحيفة إن الدول الثلاث التى اختارها ترامب تعتبر المراكز الروحية للإسلام واليهودية والكاثوليكية على التوالى، لافته إلى أن ترامب يحاول توحيد الأديان الثلاث الكبرى لمكافحة التعصب.

 

وأشارت الصحيفة إلى زيارة ترامب للفاتيكان فى ظل توتر العلاقات مع البابا فرانسيس، حيث قالت إن الزيارة ستكون ودية ولكن فى نفس الوقت الفجوة بينه وبين البابا فرانسيس كبيرة، خاصة وأن ترامب كان وصف البابا من قبل بأنه "رجل سياسى جدا".

 

وقالت الصحيفة إن ملف الهجرة من أبرز الخلافات بين الزعيمين، حيث أن بابا الفاتيكان انتقد ترامب خلال الحملة الانتخابية عام 2016 لموقفه من الهجرة، كما أدان عزمه بناء جدار عازل مع المكسيك، حيث قال البابا حول هذا القرار "الشخص الذى يفكر فى بناء الجدران أيا كانت، وليس بناء الجسور ليس بمسيحى، كما أن الإنجيل لم يدعو لذلك".

 

وأشارت الصحيفة الى أن قراره بزيارة السعودية خطوة غير تقليدية، لافته إلى أن ترامب سيبدأ "باجتماع تاريخى حقيقى فى السعودية مع قادة من جميع أنحاء العالم الإسلامى، فالسعودية تضم أكثر الأماكن قدسية لدى المسلمين".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة