محمد سمير

كلكم راعٍ!

الأحد، 07 مايو 2017 06:37 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لدى قناعة راسخة بأنه يمكن أن تختفى العديد من المظاهر السلبية التى نعانى منها جميعًا دون أى جهد حكومى، لو نجحنا فقط فى تعديل بعض سلوكنا العام. وكمثال، أرجو أن تتخيل معى ماذا يمكن أن يتغير فى حياتنا إيجابيًا لو طبّق كل منا فى بيته وعمله تحديدًا حديث رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، الذى يقول فيه «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته». والله لو التزم كل أب وأم بتطبيق هذا الحديث الشريف فى كل مراحل تربيتهما لأبنائهما، لانصلح حال الأسرة المصرية التى هى عماد المجتمع، ولانعكس ذلك بكل تأكيد إيجابيًا على جميع مظاهر حياتنا وأسلوب تعاملاتنا، ولو طبقه كل مسؤول فى عمله ستختفى المظالم تمامًا، وستتغير بيئة العمل للأفضل وتصبح مثالية، وسيزيد الإنتاج أضعافًا مضاعفة، وسيتوارى الفساد وتحل محله قيم الإتقان والشرف والأمانة.. أدعو كل أب، وكل أم، وكل مسؤول أن يضع نصب عينيه أنه مسؤول أمام الله عن أى تقصير تجاه من أوكل له الله رعايتهم.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور/ استراليا

الاستاذ. محمد سمير وكيف. نعدل. بعض سلوكياتنا. العامة.

عندما. يكون. لدينا. القدوة. والمثل. الصالح. في. الوقت. الحاضر. مع. العلم. ان. التعديل. لا. يتأت. سريعا. بل. يحتاج. لبعض. الوقت. ... كما. يكون. لدينا. أسلوبا. مناسبا. عند. التعديل. يتوافق. مع سلوكياتنا. والا. اصبحنا. ننفح. في. قربة. مقطوعة. .. وعند. التعديل. لابد. لنا. ان. ندرس. بكل جدية طبيعة. الافراد. الين. توجه. لهم. رسالة التعديل. أيضاً. ومدي. قبولهم. لها. لان. المستوي. الثقافي. كما. التعليمي. يؤثر. في. ذلك. ولك. تحياتي.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة