تصل لعملها فى موعدها تماماً كل صباح، تقطع مسافة طويلة من منزلها لمكان عملها بمطار القاهرة الدولى، محملة بأحلام السفر كل صباح تقطع "لميس" الطريق ذهاباً وإياباً من وإلى الحدود المصرية التى تقف على أعتابها بحكم العمل فى إحدى شركات الأسواق الحرة التى تتجاوز منطقة الجوازات، تصل قدميها إلى النقطة الفاصلة بينها وبين بوابات الطائرة، كمن تفصله خطوة واحدة عن خط النهاية فى السباق ثم تنطلق الصافرة قبل ثوانِ من الوصول.
تتكرر معاناة "لميس الخطيب" اليومية التى تجتاز الحدود يومياً، ولم تختم جواز سفرها مرة واحدة، تسمع النداء الأخير للركاب المسافرون لكل بلاد العالم، تحلم بالسفر، ولكنها لم تصعد إلى متن الطائرة أبداً، تنهى عملها يومياً متابعة حركة المسافرين والعائدين من الخارج، ثم تعود لمنزلها محملة بخيبة الأمل، لتتكرر قصتها كل صباح.
"لميس الخطيب" التى ترى فيما تعيشه بؤساً مثيراً للضحك فى أغلب الأحيان، تحدثت لليوم السابع عن سلسلة طويلة من المفارقات التى تعيشها يومياً: البؤس الحقيقى عندما تمر كل يوم بسهولة من خلال الجوازات، وتعتبر رسمياً خارج حدود الدولة، لتجد نفسك فى نهاية الأمر مستقراً بمكان عملك على بعد خطوات من بوابات الطائرات.
لميس التى تحلم بالسفر
تحكى "الخطيب" عن مشاعرها المتضاربة على الرغم من أنها تجد متعة فى العمل خصوصا أنه يجعلها تعرف على أشخاص جدد و ثقافات مختلفة، ولكنه يمزق قلبها كلما سمعت النداء الأخير إلى أحب بلد إلى قلبها "أسبانيا" تحديداً على حد قولها.
وصل الأمر بها أنها تحلم كل فترة أنها فى شوارع أسبانيا، ومن كثرة شغفها بهذه البلد وضعت علمها على حقيبة السفر الخاصة بها فكل مرة تحضر حقيبتها لتسافر داخل مصر تحدث حقيبتها و تقول "عقبال ما أحضرك لأسبانيا"، لدرجة أنها حفظت النداء الأخير لأسبانيا باللغة الأسبانية على الرغم من عدم معرفتها باللغة الإسبانية أصلاً، كما تتمنى "لميس" أن تزور أمريكا اللاتنينية كلها، وأسبانيا ، وإيطاليا وتونس.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ليه
بنات بتحلم بالسفر ينهار ابيض مش كفايه الرجاله إللى ما يقارب عشره مليون بره مصر وبيتهانو وبيتمسح بكرامتهم الارض عشان يرجعو مصر معاهم فلوس الله يخرب بيت الفلوس إللى بتيجى بالمزله . خليكى فى مصر يا بنت مصر الغاليه
عدد الردود 0
بواسطة:
السنوسي
دعاية واعلان
وما فائدة القاريء بحكاية تلك اللميس هل الصداقة بين المحررين واشخاص تدفعهم لتلميع اصدقائهم عبر كتابة المقالات والتي من المفترض ان تتناول حياة المبدعين والمخترعين او حياة هؤلاء البؤساء الكادحين لا ان تتناول حكايات بنات مرفهيين ليس لديهم مشاكل في هذه الحياة لذا نهيب بكم ان يكون قلم الصحافيين لخدمة البسطاء لا لخدمة المرفهين
عدد الردود 0
بواسطة:
fathy
ما هو الغريب فى القصة
أذا كان هذا الشغل يسبب لها تلك اللام فبرجاء ترك تلك الفرصة لمن يحتاجها وليس له معارف لعما اى دعاية له بوسائل الاعلام
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى طنطاوى
وبعدين ؟؟!! استفدنا ايه ؟؟
موضوع ليس له اى تلاتين لازمه ... موضوع مجاملهً فقط لاغير لصاحبه الموضوع او لأى مصلحه اخرى ... هناك الآلاف مثلها ايضاً يصلون الى ماهو ابعد من ذلك ولا يستطيعون السفر مثل عمال الشحن والتفريغ وعمال تموين الطائرات بالمواد الغذائيه وعمال تموين الطائرات بالوقود ... إلى آخره. إلى آخره. !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
للاسف
انا اؤيد رأى رقم 2 و 3 و 4 انتم لخصتم الموضوع و لا اجد اكثر مما علقتم به .
عدد الردود 0
بواسطة:
والله فعلاً معاناة ومصيبة
سبحان الله
والله لما قرأت المقال استغربت. اقسم بالله العظيم اني اعرف مريض شاب بالفشل الكلوي المزمن مع ضمور كلوي تام. ومحتاج غسيل كلوي دموي، الجلسة 4 ساعات، 3 مرات اسبوعيا، والله العظيم كمان مرة،الشاب ده قالي انا (باحسد) الناس اللي بتدخل الحمام و (بتتبول) عادي من غير ماكينة الغسيل الكلوي، ونفسه يكون زيهم. والله الواحد لما بيكون في مشكلة وافتكر الشاب ده بقول الحمدلله الواحد بيستهبل. ولما تقرا المقال ده فعلاً مش عارف تقول ايه في الناس اللي بتستخف بكلمة المعاناة
عدد الردود 0
بواسطة:
Vc
مساعدة
انا مستعد اسفرها رحلة الى اسبانيا وعلى حسابي
عدد الردود 0
بواسطة:
متتعهنلعت
واحنا مالنا
واحنا مالنا انتو مش لاقيين حاجة تكتبوها
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
طب وانا
يا عالم يا تافهة
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
نصيحة
نصيحتي لك لو بتقرأي الكلام ده أنك تحاولي تقدمي على مؤتمرات، دورات أو منح شاملة كاملة.. أنا عن نفسي حضرت عدة دورات ومنح بالشكل ده وكل التقديم عبر الإنترنت.. بالتوفيق