عمر سمره و عمر نور يستعدان لمواجهة أصعب تحدى تجديف فى العالم

الجمعة، 05 مايو 2017 12:00 ص
عمر سمره و عمر نور يستعدان لمواجهة أصعب تحدى تجديف فى العالم عمر سمره عمر نور
مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد كلاً من المغامر المصرى عمر سمره والرياضى المحترف عمر نور لاعب الترايثلون لخوض تحديهما المقبل فى عبور الأطلنطى، حيث قرر المغامران المشاركة فى تحدى الأطلنطى لعبور 5000 كيلومتر بحرى عن طريق التجديف الحر بدون مساعدة، ومن المقرر أن تبدأ الرحلة من "جزر الكنارى" فى اسبانيا نحو وجهتهما "أنتيغوا" جزر الكاريبى في الثانى عشر من ديسمبر 2017.

فريق عمر سمرة  وعمر نور O2

فريق عمر سمرة وعمر نور O2

قال عمر سمره معلقاً على هذا التحدى الجديد: "دائماً ما كانت تبهرنى فكرة عبور المحيطات ، ولكننى كنت أعرف أن هذه مغامرة محفوفة بالمخاطر ولن أتمكن من القيام بها بمفردى، ولذلك بدأت على الفور في البحث عن زميل مناسب، فقلة هم من يستطيعون مواصلة التحدى خلال الظروف الصعبة خاصة فى مواجهة أمواج بارتفاع 50 قدم، والارهاق الشديد، وأسماك القرش والحرمان من النوم، وعندما أقصت الإصابة عمر نور من دورة الالعاب الاولمبية ريو 2016، عرفت حينها أننى وجدت رفيق الرحلة الذى كنت أبحث عنه."

وتابع سمره: "برغم اختلاف شخصياتنا ، إلا أن طاقة عمر نور الإيجابية وإصراره على النجاح هى من  الخصال المكملة لطباعى الهادئة وقدرتى على التصرف فى الظروف الصعبة، فنحن معا نشكل فريقاً رائعاً".

كما أعرب عمر نور عن سعادته البالغة بهذا التحدى: " لقد قطعنا أنا و سمره شوطاً كبيراً في مجالى تسلق الجبال و الترايثلون، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتجديف في عرض المحيط فإنه شئ جديد تماماً بالنسبة إلينا، فنحن نبدأ رحلتنا فيه سوياً من نقطة الصفر، فليس لدينا أي تجارب سابقة في التجديف على الإطلاق ، ولم نصعد على متن قارب تجديف الا منذ شهر مضى"، وتابع نور: " إنها تجربة جديدة ومدهشة عندما تختبر قدراتك الجسدية والنفسية وأن تحقق شيئاً بعيد المنال، نحن نريد تحدى حدودنا، وإلهام العالم للقيام بذلك".

الجدير بالذكر أنه بمجرد أن يغادر فريق "O2" حدود الميناء، لن يسمح بتدخل أي مساعدة خارجية خلال تحدي المحيط الأطلنطي، حيث سيكون الثنائي معزولان تماماً في المحيط الشاسع.

و بالإضافة إلى خضوعهم لتدريبات بدنية عالية بهدف الإرتقاء بلياقتهم وقدراتهم  العضليه على وجه التحديد لهذا الحدث، سيحتاج الثنائى إلى التدريبات النفسية حتى يتمكنا من التعامل مع أى حالة تواجههم، كذلك يجب أيضاً أن يجتازا مؤهلات عديدة قبل بداية السباق بما في ذلك دورات في الابحار، بالإضافة إلى التدريبات على الإسعافات الأولية في البحر، والبقاء على قيد الحياة في البحر ورخصة راديو VHF اللاسلكية.

في حال نجاح الثنائي في هذه المغامرة، سيكونا بذلك أول فريق عربي يجتاز المحيط الأطلنطى ومن الجدير بالذكر أن الرقم القياسي العالمي للتجديف المزدوج في المحيط الأطلنطي هو 41 يوماً و 5 ساعات.

ومن المعروف أن السير تشاي بليث وجون ريدجواي  كانا أول من تمكنا من عبور المحيط الأطلنطي في عام 1966. وقد استمرت رحلتهما 92 يوما صارعوا خلالها الأعاصير، وأمواج بارتفاع 50 قدما، وهم شبه محتضرين من الجوع. ولكن مع تقدم الزمن، يخوض سمره ونور تحديهما على متن قارب متطور طوله حوالى 7.5 متر وعرضه 1.8 متر، وهو مبني أساساً من الخشب، والألياف الزجاجية، وألياف الكربون.

وعلى صعيد آخر، القارب مزود بتكنولوجيا لتحويل مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب، بالاضافة إلى احتوائه على الواح شمسية لتشغيل نظام تحديد المواقع وغيرها من المعدات الكهربائية الحيوية. وسيجهز الفريق حصص غذائية لمدة 90 يوما ، إلى جانب مجموعات الإسعافات الأولية، ومنارات التتبع وأجهزة الاتصالات.

ومن المنتظر أن يتم إطلاق مغامرة فريق "O2" الأطلسية في الثاني عشر من ديسمبر القادم لعام 2017










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة