وردة صغيرة يعطيها لها والدها مكافأة على تفوقها الدارسى كانت السبب وراء عشق آية ذهنى للورد واختيارها له ليكون مجال عملها بالرغم من دراستها فى قسم الإرشاد النفسى بكلية التربية جامعة الإسكندرية، شأنها شأن أى فتاه صغيرة يحمسها والدها على النجاح من خلال الورد وزرع قيمته داخلها باعتباره من أعظم الثقافات الموجودة بالمجتمع، فكان تعاملها المهنى الأول مع الورد من خلال بيعه على سيارة والدها وتوصيل الطلبات ديلفرى، ومن هنا بدأ الانطلاق.
"بائعة الورد" هو الاسم الذى اختارته آية الفتاه الثلاثينية للجاليرى الخاص بها ليكون أولى خطوات حلمها الذى مزجت فيه جميع أشكال الهدايا بالورد، حتى تطورت أفكار الهدايا التى ابتكرتها آية لتصمم "بوكس و بوكيه" رمضان الذى يعتمد على إعادة اجواء لامضان القديمة من خلال عرائس بوجى وطمطم وعربة الفول والمسحراتى مع الورد و الكنافة أو الشوكولاتة.
أشكال الهدايا
آية ذهنى
"كل رمضان بنلاقى حاجات بلاستيك، غير اللى اتربينا عليه، عشان كدة كان نفسى أرجع رمضان زمان بشكل حلو"هكذا بدأت آية ذهنى حديثها لـ اليوم السابع عن أفكار هدايا رمضان التى لاقت استحسان عدد كبير من الشباب على صفحات السوشيال ميديا، خاصة أنها لا تحدد سعر معين لها، بل تصمم الهدية على قدر ميزانية كل شخص، وأضافت "أتمنى أن تضع الناس ثقافة الورد فى كل شىء فى الحياة، لأنه يؤثر بشكل إيجابى على الحالةا لنفسية ويحارب الاكتئاب، بالإضافة إلى إحياء الأجواء الرمضانية التى اعتدنا عليها وكنا نستفيد منها ونتعلم قيم حقيقية".
بالونة بشكل مميز
شخصيات رمضان
وعن محتويات البوكس قالت "مصحف مصلية كنافة، ورد بالتأكيد عرائس بوجى وطمطم وفطوطة مجسم لعربة فول أو لشكل المسحراتى وفانوس قديم" هذه هى أبرز المحتويات التى دعمت من خلالها آية صناعات الشباب اليدوية لتشجيع المنتج المصرى، بالإضافة إلى استيراد بعض الأشياء، وأضافت "انا مش بنام، انا بفضل طول الليل أحلم وأصحى أنفذ الحلم"، مشيرة إلى إنها الآن تجهز فانوس يكون بداخله ورد مع الشمعة حتى يكون الورد فى كل شىء جميل.
هدايا آية ذهنى
هدايا رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة