وفد الكنائس الشرقية فى أستراليا ونيوزيلاندا: شيخ الأزهر أيقونة للسلام

الأربعاء، 31 مايو 2017 02:41 م
وفد الكنائس الشرقية فى أستراليا ونيوزيلاندا: شيخ الأزهر أيقونة للسلام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل اليوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفد مجلس رؤساء وممثلى الكنائس الشرقية فى أستراليا ونيوزيلاندا، خلال زيارته للقاهرة.

وقال الإمام الأكبر، إن الأزهر الشريف يقدر زيارة وفد مجلس رؤساء وممثلى الكنائس الشرقية فى أستراليا ونيوزيلاندا إلى مشيخة الأزهر، لتقديم واجب العزاء فى الحادث الإرهابى الذى جرح قلوب كل المصريين وآلامهم، موجهًا الشكر للوفد على زيارته الإنسانية ووقوفه بجانب الشعب المصرى المتآخى والمتسامح تحت مظلة وطن واحد، ولكل من يحرص على نشر السلام.

وأضاف أن الإسلام هو دين الرحمة والمسيحية هى دين المحبة، وهما يتعاونان اليوم ويتعانقان من أجل عالم يسوده التسامح والسلام والحوار، مؤكدًا أن ما يحدث هو إرهاب يقصد به اغتيال المسلمين كما يغتال إخواننا المسيحيين.

من جانبه، قال الوفد الكنسى إن زيارته اليوم إلى الأزهر الشريف لتقديم خالص التعازى فى المصاب الجلل الذى ألم بأبناء الوطن الواحد، وتعبيرًا عن وقوفنا وتضامننا مع آلام الشعب المصرى الناتجة عن الحادث الإرهابى.

وأشاد الوفد بجهود فضيلة الإمام الأكبر فى نشر السلام العالمى، وبجولات الحوار التى عقدها فضيلته مع القادة الدينيين حول العالم، وبمؤتمرات الأزهر التى تواجه الفكر المتطرف والإرهابى، وتعمل على نشر ثقافة السلام والتسامح، وتدعو إلى حذف مصطلح الأقليات واستبداله بمصطلح المواطنة.

كما أشاد الوفد بمشروع القانون الذى يعده الأزهر الشريف لتجريم الحض على الكراهية والعنف باسم الدين، مؤكدًا أن الخطوات التى يقوم بها شيخ الأزهر خطوات مهمة على طريق إرساء السلام فى مصر والعالم، قائلًا: "ولا يسعنا إلا أن نضم صوتنا إلى صوت من قال لفضيلتكم: إن الإمام الأكبر أصبح أيقونة للسلام".

فى سياق متصل استقبل الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، وفد مجلس رؤساء وممثلى الكنائس الشرقية فى أستراليا ونيوزيلاندا 

قال وكيل الأزهر إن الأحداث الإرهابية المؤسفة التى تقع تستنكرها كل الأديان، موضحًا أن الدين الإسلامى يحث المسلمين على التعامل مع أصحاب الديانات المختلفة بالبر والقسط.

وأضاف أن التواصل بين الأزهر وقادة الأديان يرسخ للعيش المشترك وإعلاء قيم المواطنة، وما حققه الأزهر فى هذا المجال إنما كان ثمرة التعاون بين الأزهر والكنائس العالمية، مؤكدًا أن التواصل بين أكبر مؤسسة سنية فى العالم ومجلس الكنائس العالمى وكنائس الشرق وبابا الفاتيكان، هو دليل على أنه لا توجد مشكلة بين الأديان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة