أثارت تسمية مركز مجتمعى فلسطينى بالضفة الغربية المحتلة باسم دلال المغربى التى قادت عملية عسكرية ضد إسرائيل عام 1978 توترا بين السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة التى ساهمت فى تمويله.
وأبدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عدم قبولها بتصريحات صادرة عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص المركز.
وقالت فى بيان إنها "ترى ضرورة التوقف عند مواقف وتصريحات مستغربة وغير مقبولة صدرت عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة تجاه المركز النسوى فى قرية برقة بمحافظة نابلس بحجة أنه يحمل اسم الشهيدة دلال المغربي، وهى ردود اختارت أن تتبنى الرواية والمصطلحات الإسرائيلية".
وأثارت الحكومة الإسرائيلية مسألة تسمية مركز نسوى حصل على تمويل من النرويج والأمم المتحدة باسم الفلسطينية دلال المغربى التى قادت مجموعة عسكرية فلسطينية نفذت عملية أدت إلى مقتل 37 إسرائيليا.
وكتب أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى على تويتر، "ثقافة القتل: بدعم من الأمم المتحدة والنرويج افتتحت السلطة مركزا للفتيات يحمل اسم السفاحة دلال المغربى التى قتلت 37 إسرائيليا من بينهم 12 طفلا".
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية نأت بنفسها عن المركز بعد معرفتها بالاسم الذى أطلق عليه وسوف تتخذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار ذلك.
وأضاف أن تمجيد ما وصفه بالإرهاب أو مرتكبى الأعمال الإرهابية الشنيعة أمر غير مقبول تحت أى ظرف من الظروف وأنه تم طلب إزالة شعار هيئة الأمم المتحدة للمرأة فورا عن المركز.
فيما قالت الخارجية الفلسطينية، إن تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فى غاية الغرابة والخطورة وغير مسبوقة، وتعطى إشارات مقلقة عن تحولات تحدث فى أداء ولغة الأمم المتحدة خلال الفترة الأخيرة".