رغم ساعات الصوم الطويلة والجوع الشديد وقت الإفطار، ورغم تفنن ربات البيوت في تحضير أشهى الأكلات لأسرتها وضيوفها على الإفطار، إلا أن كل هذا لن يجدي شيئًا في غياب طبق المخلل، فاتح الشهية السحري الذي لا تكتمل من دونه المائدة الرمضانية.
وسواء كانت المائدة عامرة بما لذ وطاب من الأكلات الفاخرة أو كانت مائدة بسيطة قررت الأسرة أن تخصصها للأكلات "الحرشة"، يظل طبق المخلل محافظًا على مكانته وموضعه الثابت، حتى مع وجود السلطات.
في المقابل تتجهز محلات المخلل لاستقبال رمضان بعشرات الأنواع من المخللات بين الزيتون والليمون والجزر والباذنجان والبصل والفلفل والخيار، تتفنن في تحضير النوع الواحد بأكثر من طريقة وتقدمه شهيًا في موسمها الأبرز خلال العام وتتفنن في طريقة عرضه وتقديمه ليلفت أنظار المارة وحتى البيوت التي لا تهتم بطبق المخلل في الأيام العادية تكسر قواعدها في هذا الشهر.
.jpg)
أحد الزبائن يشتري المخلل
.jpg)
الزبائن أمام محل المخلل
.jpg)
المخلل أشكال وألوان فى المحل
.jpg)
بائع فى محل المخلل
.jpg)
تجهيز المخلل للبيع
.jpg)
تعبئة المخلل في الأكياس
.jpg)
تعبئة المخلل
.jpg)
جانب من عمليات بيع وشراء المخلل
.jpg)
شراء المخللات
.jpg)
عامل يرتب المخلل
.jpg)
عامل يقوم بتعبئة المخلل
.jpg)
محل لبيع جميع أنواع المخلل
.jpg)
محل لبيع جميع أنواع المخلل