وزير خارجية ليبيا يشيد بالتنسيق المصرى الإماراتى لإنجاح لقاء "حفتر والسراج"

الأربعاء، 03 مايو 2017 12:44 ص
وزير خارجية ليبيا يشيد بالتنسيق المصرى الإماراتى لإنجاح لقاء "حفتر والسراج" حفتر والسراج
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد الدايرى وزير الخارجية فى الحكومة الليبية المؤقتة، أن عقد المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى لقاءً مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى؛ يشكل لبنة مهمة فى سبيل إيجاد مخرج حقيقى يقود ليبيا من الأزمة التى طال أمدها، ودفع الشعب الليبى ضريبة قاسية لحالة الشتات والصراع التى مر بها.

 

وقال "الدايرى" فى بيانٍ صحفى إن اللقاء يشكل خطوة جادة فى إعادة الثقة ووضع أسس وفاق وطنى حقيقى، بعد إدخال تعديلات على الاتفاق السياسى الليبى تكرس مشاركة مؤسسات وقوى فاعلة بإمكانية ان يشكل هذا اللقاء فى مسيرة إعادة الاستقرار السياسى، واستتباب الأمن فى ربوع البلاد.

 

ووصف "الدايرى" لقاء حفتر بالسراج بأنه إعلاء لمصالح ليبيا، ليدلل على صلابة مواقف القيادة العامة للجيش الوطنى الليبى التى تؤكد منذ 16 ديسمبر 2015 دعمها للاتفاق السياسى الليبى، بدون إقصاء مع وضع أسس دولة القانون والمؤسسات، وعمادها الجيش الوطنى الليبى والشرطة والقضاء المستقل. كما يشكل اللقاء ردا قويا لحملة التشكيك المغرضة التى تعرضت لها القيادة العامة الجيش الوطنى الليبى فى مواقفها الوطنية الشريفة من بعض القوى الظلامية.

 

وأضاف "الدايرى": "جميع أبناء ليبيا الأحرار مدعوون الآن للاصطفاف وراء مسيرة إعادة اللحمة الوطنية، ووضع حد للانقسام السياسى والاجتماعى الذى يئن منه الوطن حاليا".

 

وثمن "الدايرى" رعاية القيادة السياسية فى دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا اللقاء، والذى يُعَد مساهمة تاريخية فى رأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد فى ليبيا، مشيرا إلى وجود تنسيق بين القيادتين السياسيتين فى مصر والإمارات، رامية لتحقيق طموحات الشعب الليبى فى الاستقرار ووحدة أراضيه ودرء خطر قوى الشر الإرهابية.

 

وأوضح أن خطوة اليوم ستليها خطوات أخرى ما انفك الأشقاء فى البلدين العربيين فى الإعداد لها ومتابعتها خلال الأشهر الماضية.

 

وبعث "الدايرى" بتحية إكبار وإجلال على هذا الإصرار لدعم قضايا ليبيا المصيرية، والتى تُعَد جزءًا لا يتجزأ من قضايا الوطن العربى الواحد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة