يختلفان على كل المواضيع تقريبا، الأول ايمانويل ماكرون وسطى ومؤيد للمشروع الأوروبى، والثانية مارين لوبن يمينية متطرفة مناهضة لأوروبا واليورو والهجرة، ويتواجهان مساء اليوم فى مناظرة تلفزيونية حاسمة قبل أربعة أيام من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
ويسعى الأثنين لإستمالة المترددين والراغبين بالامتناع عن التصويت، للفوز بانتخابات الأحد، ومن المتوقع أن تكون المناظرة المقررة فى الساعة 19،00 تغ شرسة أمام ملايين المشاهدين.
وبعد عشرة أيام على الحملة الانتخابية التى أعقبت الدورة الأولى، لا يزال ماكرون فى الطليعة حسب استطلاعات الرأى، إلا أن الفارق بينهما يتقلص نسبيا نتيجة الحملة الشرسة للوبن.
ويبدو أن لوبن قد تكون المستفيدة من إرتفاع نسبة الممتنعين التى قد تتراوح يوم الأحد بين 22 و28%، فى حين أن 18% من المتأكدين من مشاركتهم فى الانتخابات، لم يقرروا بعد لمصلحة من سيصوتون الأحد.
وأدى خروج اليسارى الراديكالى جان لوك ميلانشون واليمينى فرنسوا فيون من الدورة الأولى إلى تنامى شعور بالخيبة لدى شريحة واسعة من الناخبين يرفضون الاختيار، بالنسبة إليهم، بين "الطاعون والكوليرا".
وقالت وزيرة التربية الإشتراكية نجاة فالو بلقاسم الأربعاء، محذرة "نحن فى مرحلة خطر مطلق، علينا إلا نلعب بالديموقراطية على طريقة الروليت الروسية". وتشير الكثير من المعلومات إلى أن شريحة لا يستهان بها من اليساريين قد تفضل الامتناع، او التصويت بورقة بيضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة