الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للقبض على 140 من عناصر حركة "حسم" الإرهابية

الأربعاء، 03 مايو 2017 08:00 م
الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للقبض على 140 من عناصر حركة "حسم" الإرهابية حركة حسم- ارشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، إن الأجهزة الأمنية، تكثف جهودها حاليا للقبض على أكثر من 140، متهما من  العناصر الإرهابية التابعة لخلية حسم الإخوانية، والمتهمين بالاشتراك فى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التى استهدفت قوات الأمن، وذلك تنفيذا للإذن الصادر من النيابة العامة بسرعة القبض عليهم.

وكشفت التحريات إصدار قيادات تنظيم الإخوان الهاربة بالخارج، تعليمات لعناصر التنظيم فى الداخل، بتطوير هيكلها التنظيمى بالداخل وتشكيل كيانات مسلحة، وتكوين مجموعات وخلايا فرعية تعمل كل منها بعيدة عن باقى الخلايا لمنع الرصد الأمنى، على أن تقوم كل مجموعة بتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن، بعد تلقيهم تدريبات بدنية وعسكرية على كيفية استخدام الأسلحة النارية، وتصنيع العبوات الناسفة.

وأشارت تحريات الأجهزة الأمنية إلى تلقى عناصر الخلايا الفرعية والحراك المسلح، تكليف من قيادات التنظيم، باستمرار تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن والقضاة والمنشآت العامة والخاصة، بهدف إسقاط الدولة، وذلك من خلال تنفيذ عمليات الذئاب المنفردة، والتى يتولى تنفيذها عدد قليل من عناصر التنظيم، من خلال استهداف ورصد الكمائن الثابتة والمتحركة تمهيدا لتنفيذ عمليات إرهابية تسهدف هذه الكمائن.

وكشفت التحقيقات أنه فى إطار خطة جماعة الإخوان الإرهابية لنشر أعمال العنف وإشاعة الفوضى لإسقاط الدولة المصرية وبعد القبض على عناصر التنظيم فى نطاق القاهرة الكبرى، لجأت قيادات التنظيم للاستعانة بعناصرها فى عدد من المحافظات لتكوين خلايا العمل النوعى "والحراك المسلح"، لتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة الحالية، وذلك عقب تدريبهم على استخدام السلاح وتصنيع العبوات الناسفة، وإصدارت قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين بالخارج، تكليفات لعناصر التنظيم بتطبيق أسلوب الذئاب المنفردة فى مصر فى عمليات استهداف قوات الأمن منفردة باستخدام أسلحة وكواتم الصوت أو بطعنات السكين للشخصيات المستهدفة، على أن يتم تنفيذ تلك العمليات من خلال شخص واحد، أو شخصين أو 3 أفراد.

وأشارت المصادر إلى أن النيابة العامة، كلفت المعمل الجنائي بسرعة فحص مكان حادث استهداف كمين مدينة نصر الإرهابي وفوارغ الطلقات التى تم العثور عليها فى محيط الحادث الإرهابي، والذى أسفر عن استشهاد النقيب محمد عادل وهبة السيد، من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة والنقيب أيمن حاتم عبد الحميد رفعت، من قوة مباحث قسم شرطة عين شمس، وأمين الشرطة شعبان محمد عبدالحميد من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة، وإصابة 5 مجندين آخرين من القوة الأمنية المرافقة لهم، إثر الهجوم على كمين مدينة نصر.

وكشفت التحريات الأولية، أن عددا من العناصر الإرهابية يستقلون سيارتين  الساعة 11.45 مساء أول مايو الجارى قامت عناصر مسلحة يستقلون سيارتين بالاقتراب من القول الأمنى المتحرك أثناء مروره بميدان محمد زكى بطريق الواحة بتقاطعة مع الطريق الدائرى دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، وإطلاق النيران على القوات.

وكشفت المعاينة حدوث تلفيات فى سيارتي شرطة، بالإضافة إلى استيلاء العناصر الإرهابية على  سلاحين آليين وواقيين من الرصاص.

وأشارت المصادر إلى أن المتهمين الهاربين وردت أسماؤهم فى تحريات الأجهزة الأمنية، كما وردت أسماؤهم فى تحقيقات النيابة العامة، من خلال اعترفات عدد من المتهمين المحبوسين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

يتخفون فى وظائفهم الحكومية

اكيد ان معظم اعضاء حركة حسم هم موظفين يتخفون فى وظائفهم الحكومية

عدد الردود 0

بواسطة:

د / خالد هدهود

استيلاء العناصر الإرهابية على سلاحين آليين وواقيين من الرصاص.

يعنى ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

الفحل

ليلىلللبلزك

لو فية احكام رادعة وسريعة لهؤلاء الخونة كانت العمليات الإرهابية خفت وحافظنا علي ارواح اولادنا اتمني من اللة سرعة تنفيذ الاحكام حتي يرتاح اهالي الشهداء يارب ارحم كل شهيد وصبر اهلة وتحيا مصرنا الحبيبة

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

ونقول ماذا كان يفعل معمر القذافي في الارهابيين رغم انني لا احب معمر القذافي وسياسته

ولكن كان معمر القذافي عندما يكون في مكان ارهابي ينزل قوات صاعقه علي المنزل او كان يرسل جرافات تزيل المنزل وتهدمه علي من فيه من الارهابيين او كان يقذفه بقذيفه ار بي جي فهل سنجد الجيش والشرطه في مصر تتخذ نفس هذا الاسلوب لاينفع مع الارهابي الا التعامل معه باقصي انواع العنف والتدمير واتسائل هل نحن نقبض علي ناس ونعلفهم في السجون ام الافضل ان يتم استجوابه وهو في كلتي الحالات يريد ان يدمر ويموت الناس فيتم وضعه في ميدان رمايه بعد اعترافه بما تم ويتم تصفيته وحكايه ان نضع ارهابي في السجن فاشله والافضل تصفيتهم في مكان ارهابهم حتي لايتم في استشهاد اي فرد جيش او شرطه ومن يتم القبض عليه يتم تصفيته بعد تخديره واستجوابه لان التخدير في العمليات يجعل الشخص يقول كل المخططات اتمني النشر وشكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة