محمد سمير

التوعية.. وضبط السلوك العام

الأحد، 28 مايو 2017 07:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالتأكيد كل منا له بعض الملاحظات السلبية على عمل الأجهزة الحكومية، خاصة فى القضايا الجوهرية التى تتعلق بالحياة اليومية لجموع المواطنين، فقضايا مثل مشكلة المرور، وتراكم القمامة، وارتفاع الأسعار، وسوء أداء المحليات..إلخ، تجعل الحكومة فى مرمى سهام النقد معظم الوقت، ورغم قناعتى التامة بأن الأداء الحكومى، لأسباب عديدة، ليس على مستوى طموحات المواطنين، فإنه يبقى هناك قضية جوهرية أخرى غائبة فى ذلك، وهى: ماذا يمكن أن يقدم كل منا للمساهمة فى التغلب على المشاكل اليومية التى نعانى منها جميعا؟ أرى أنه يمكن بسهولة حل العديد من المشاكل والأزمات التى نشكو منها جميعا، لو حرص كل منا على ممارسة شيئين مهمين بصفة دائمة، وهما التوعية وضبط السلوك العام، فلو حرص كل من يملك قدراً من العلم والثقافة والأخلاق والمبادئ الحميدة على أن يتحمل مسؤوليته المجتمعية فى توعية دائرة أهله وأصدقائه وجيرانه ومرؤوسيه، ولو تحمل كل منا مسؤوليته تجاه بلده من خلال ضبط سلوكه العام فى التعامل مع الآخرين ومع الشارع ومع المرافق العامة ليصبح أكثر انضباطاً وليناً، مع الحرص على تغيير النمط الاستهلاكى ليصبح أكثر وعياً وترشيداً، سيحدث عندئذ بالتأكيد طفرة غير مسبوقة فى نسبة التأثير على حل ما نشكو منه يومياً.. فليبدأ كل منا بنفسه فوراً وسيوفقنا الله بالتأكيد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة