كلانا فى المدى حلم
يرتل حزنه فى صمت
نبوءتنا مسافات
تدثر خوفنا بالوقت
فنمضى بالرؤى همسا
متى أغفو وعنك مضيت
فيشتعل الخطى وجدا
متى خنت الغياب...
وعدت
فهل للبعد من توبة
إذا يوما لقلبك سرت
فأستفتى الحنين بنا
ويصدُقَنى الهوى
إذ بحت
نساء الارض
أجمعها
قلوب واستحالت أنت
فشفت منكِ عن روح
من الحسنِ
تذيب الصمت
وطيب منك قد مس
صراط ...
خلف أل البيت
فيحملك الخطى مهلا
يسائله المدى
أتعبت ..؟
تجيب الارض .. فى خجل
أنا حسبى اليها أتيت
سواها من أكون أنا..؟
فلا كان الزمان.. وكنت !!
همستُ ...
وفيها المنتهى دوما
متى أصل
أرانى بدأت
فيا فيض من العشق
توضأ فى دمى مذ لحت
ترى ضل الفؤاد بيا..؟
وفى بحر الخيال
سبحت
وأيقظت المدى نجما
وفى نبض البريد جمحت
فايقظنى المدى حزن
وبى ملءُ الحنين ذُبحت .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة