جاء بها إلى بيتِ حماتِها ..
فوضعتْها تحـــــت الاختبارْ
بأن جاءتْها بأرنبٍ كبير..
أمسكته ..
وكان يجرى مثل القطارْ
وقالت لها :
نريدُ أن نأكلَ منه بالغداءِ..
فقد أجلنا طعام الإفطارْ
وأن تطبخى لنا ملوخيةً ..
فهى بعُرفِنا
طعامُ أهــــــلِ الدارْ
فقامت إليه المسكينةُ ..
دامعة العينين
تقتلـــــها الأفكارْ..
كيف تذبحُه ..
كيف تسلخُه ..
ء بالماءِ يكونُ ...أم بالنارْ
وقـــــد وقفتْ صامتةً ..
ينطـــــق عنها صمتُ الجدارْ
وعلى الجبينِ
من خشيةِ الخيبةِ يفيضُ العـــــرق أنهارْ
وأثناء رحلتِها إلى ذبيحتِها ...
وقعتْ بصحنِ الدارْ
فما فاقت إلا فى بيتِ أمها
قبل غروبِ شمسِ النهارْ
تردد فى أعماقها .. الحمدُ لله ...
أنى لذتُ بالفرارْ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة