الحالة.. مطلقة وأرملة ومتزوجة بـ"زوجين" بشكل عرفى وآخر على ذمتها بعقد رسمى، وهذا ما حصدته الزوجة فادية صاحبة أغرب قصة أمام محكمة الأسرة بإمبابة عندما دفعها الفقر والجهل منذ أن كانت طفلة بجعل جسدها سلعة تباع وتشترى لمن يدفع أكثر حتى أصبحت مدمنة للزواج والطلاق والترمل.
البداية عندما وجدت فادية نفسها وحيدة بعد سجن والداها وزواج والداتها والإجبار على الخدمة فى منازل أقاربها حتى توفر لنفسها مأكل ومكان آمن للنوم، لجأت للزواج وارتبطت وهى بعمر الـ23 وطلقت بعد6 أشهر بسبب سلوكها المشين، ثم تزوجت من مسن وترملت بعد 15 شهرا فقط من عيشها معه، وبعد أن استنفذت الزوجة كل المحاولات فى الزواج بشكل رسمى اتجهت للعرفى، وأصبحت توقع على عقد كل فترة برجل جديد ينفق عليها حتى بلغ سنها 36 عاما ووقتها تعرفت على "هلال" المدمن والعاطل والذى أرشدها لفرصة عمل جديدة توفر لها دخل يكفل لها حياة كريمة بالزواج من رجال يبحثون عن المتعة بصورة مؤقتة فى مقابل مالى ومكان للإقامة.
وافقت فادية ولكنها لم تكتف فقط بالاتجار بجسدها بعقود عرفية مؤقتة، ودفعها الطمع لادخار أكبر قدر من المال، وقررت الجمع بين 3 أزواج فى وقت واحد لتقضى شهورا تنصب عليهم وتسلبهم أموالهم حتى سرقت أحدهما ولأذت بالفرار، وهى تظن أنها ستنجو مثل كل مرة .
لم يقبل زوجها بأن يتعرض للنصب على يد زوجته، وقرر أن يبحث عنها لشهور وأقام ضدها محضر يتهمها بالسرقة، أرسل على العنوان الذى تقطن به ليتسلمه زوجها الآخر وتنكشف جريمتها بالجمع بين زوجين عرفيا ليقرر مقاضاتها.
وبنفس الوقت، كانت محكمة الأسرة بإمبابة تبحث عن الزوجة الناشز والمتزوجة من "رضا ج" الزوج الذى على ذمتها بصورة رسمية منذ6 سنوات التعيس الحظ فى الوقوع فى فبضة سيدة جبارة تلعب بالبيضة والحجر وتستغل طيبته واسمه حتى تحمى سمعتها فى استغاثته بالقضاء ليأتى له بحقه.
اعترفت الزوجة بالتحقيقات أمام النيابة أنها لم ترتكب جريمة، وأنها تجد المتعة بالارتباط بالرجال والجمع بينهم.