سيدة أمام المحكمة: ضربت زوجى وسجنته حتى لا أعيش خادمة لخائن

الإثنين، 22 مايو 2017 01:28 ص
سيدة أمام المحكمة: ضربت زوجى وسجنته حتى لا أعيش خادمة لخائن خلافات زوجية - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مى توفيق زوجة شابة خريجة من جامعة خاصة ومديرة بإحدى الشركات الاستثمارية الكبرى بمدينة نصر، اختارت الاستقلال طوال حياتها إلى أن جاء العريس هشام الذى أقنعها بتفتحه واحترامه لعمل المرأة ليكسب قلبها ويستحوذ عليها بمنزله مثلما اعتاد فعله عند رؤية ما يعحبه، ولكنه وقع فى سوء عمله بعد انتقامها منه وضربه وسجنه وتطليقه وسلبه كل ما يملكه.

 

وقالت "مى" فى دعوى طلاق حملت رقم 7032 لسنة 2017: "قد يرانى البعض مفترية ولا أتناسب ‘ مقياس الذكور بالخنوع والخضوع لطلبات سى السيد، ولكننى سيدة مكافحة نحتت الصخر حتى أصل لمركزى، ولم أكن لأسمح لزوج أو أخ أو أب بأن ينظر لى وكأنى جارية، لذا عاملت زوجى بتلك الطريقة عندما لم يخاف الله فى معاملتى، وجعل حياتى  عبارة عن جحيم، وجعلنى أصاب بالاشمئزاز منه".

 

وأكدت الزوجة: "العبرة فى الحياة الزوجية بالمودة والرحمة، وهو معتاد على العيش برفاهية، لم يشقَ فى حياته، وإنما ورث أموالاً يضيعها كيفما يشاء وهو جالس فى سريره، فلن أتحمل أن أضيع حياتى وأتحول إلى عبدة فى منزله عندما اكتشفت كذبه ووجهه الحقيقى".

 

وتابعت: "أردت تعليمه درسًا لا ينساه طوال حياته، ويحترم كلمته ووعوده، ويعرف أن النساء مثل الرجال تمامًا، ضربته أمام كل أصدقائه على وجهه وبحذائى عندما أراد أن يبتزنى ويمارس عجرفته علىَّ، ويرافق فتيات ويكسر كرامتى ويجبرنى على ترك عملى الذى تعبت فى تأسيسه لسنوات".

 

وأضافت: "أستحوذت على كل ما يملكه رغم أننى لست بحاجة إليه، وسجنته بعدها بشيكات ومؤخرى، وأجبرته على الذهاب لمحكمة الأسرة يرجو منى أن أرضى عنه، وأرجع له ما يكفل له حياة كريمة.. عاقبته لأنه أراد أن يحولنى إلى مسخ وأتخلى عن حلمى وشخصيتى وحريتى، وأخضع للذل، وأنفذ ما يقول دون نقاش".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة