تغير مفاجئ سيحدث على خريطة تعاقدات المقاصة فى الانتقالات الصيفية القادمة، بعد أن اقترب الفريق الفيومى من حسم المركز الثانى بجدول الدورى، والذى سيمكنه من المشاركة بشكل رسمى فى بطولة دورى أبطال الأفريقى فى نسختها القادمة برفقة الأهلى، للمرة الأولى بعدما سبق له المشاركة فى بطولة الكونفدرالية فى نسختها الماضية.
مشاركة المقاصة فى المربع الذهبى تحتم عليه تغيير سياسته التعاقدية والتى من شأنها ضم لاعبين أصحاب خبرات على المستوى الأفريقى للمساهمة فى قيادة الفريق الفيومى قليل الخبرات الأفريقية للمنافسة فى بطولة دورى الأبطال الأفريقى، بدلا من سياسته القديمة التى تعتمد على ضم لاعبين مميزين من دورى الدرجة الثانية وتحفيزهم على تقديم أفضل مستويات فنية وتقديمهم للبيع لكبار الدورى المصرى بشكل استثمارى وتحقيق أرباح مادية كبيرة من جراء بيعه.
الاتجاه داخل المقاصة هداهم للتفكير فى تدعيم الفريق بلاعبين أصحاب خبرات عالية تجنبا لتكرار سيناريو الموسم الماضى، والذى حرم الفريق الفيومى من التأهل إلى دور المجموعات الأفريقى بسبب نقص الخبرات، باعتبار أن غالبية اللاعبين كانوا حديثى عهد بالبطولات الأفريقية، وهو ما لعب دورا كبيرا فى تراجع نتائج الفريق الفيومى على المستوى الأفريقى وخروجه المبكر من الكونفدرالية.
هذا الاتجاه قاد إدارة المقاصة للتفكير فى التعاقد مع لاعبين أصحاب خبرات مثل عصام الحضرى الذى تردد اسمه فى الآونة الأخيرة عن التفاوض معه نظرا لخبراته الأفريقية المديدة والتى ستعود بالنفع على اللاعبين والفريق الفيومى ككل، بخلاف التفكير فى التعاقد مع رديفى الأهلى والزمالك للاستفادة من خبراتهم فى الملاعب الأفريقية أيضا.